"دق الهون" وضوضاء.. اعرفى التأثير السلبى لعادات السبوع على طفلك

الإثنين، 02 يوليو 2018 08:00 م
"دق الهون" وضوضاء.. اعرفى التأثير السلبى لعادات السبوع على طفلك الطفل يحتاج الهدوء- صورة ارشيفية
كتبت- نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"اسمع كلامك امك ومتسمعش كلام ابوك "وغيرها من الكلمات التى تتردد خلال الاحتفال السبوع وبالإضافة إلى استخدام الـ "دى جى "، وغيرها من مصادر الضوضاء المزعجة،  تؤثر سلباً فى نفسية الطفل.

 

يقول الدكتور على القط، استشارى الأمراض النفسية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الطفل قبل ميلاده كان جنين منعماً في رحم الأم يعيش فى جو هادئ لا يشكو فيه من برودة ولا ينفر من حرارة  ولا يسمع صوت ضجيج يفزعه ولا حتى يشعر بجوع يؤلمه، ويأتى له الغذاء من خلال الحبل السرى دون أن  يصرخ ليطلبه، كما ينعم بموسيقى هادئة بإيقاع شبه منتظم وهي دقات قلب أمه.

وتابع :حتى لحظة الميلاد أو صدمة الميلاد يتغير شعوره بالأمان إلى الخوف ومن الهدوء إلي ضجيج وتنهال عليه القبلات والهز والذى نسميه"التهشيك"، فيصرخ حتى يصل إلى أمه لتضمه إليها فيسمع نغمات قلبها التي تعود عليها فيهدأ.

وفي اللحظات الأولى من حياة الطفل يحتاج إلى الشعور بالأمان في كل شىء سواء الغذاء والدواء والاحتضان وتغيير ملابسه وتلبية احتياجاته التي يعبر عنها بالصراخ وكأن الطفل فى هذه الحالة يسأل نفسه: هل هذه البيئة الجديدة توفر لي الأمان وهل بامكاني أن اثق فيمن حولي؟ ولا تكاد تهدأ مخاوفه حتي يأتي السبوع وضجته  وغربال السبوع ، مما يضره نفسياً، لأنه يشعر فى هذه الحالة بفقد الأمان في أكثر الأوقات احتياجا له، فضلا عن أثرها الجسدي على سمع الطفل وجهازه العصبي والارجحة التي تسبب احيانا إصابة بالمخ بمتلازمة معروفة عند بعض الأطفال، تسمى بـ"متلازمة هز الطفل الرضيع".

 

وأشار إلى أنه من الممكن أن نحتفل بطريقة تتناسب مع احتياجات الطفل النفسية والجسدية،  بعض الأطفال يهدأ بكاؤهم عند سماع صوت القرآن بصوت هادئ أو موسيقي هادئة، والتي ثبت بعد ذلك أنها تستخدم علاجيا في جلسات الاسترخاء والتدريبات العلاجية والسلوكية والتكامل الحسي كما في تدريبات اطفال التوحد.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة