قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن إمبراطور الإعلام العالمى روبرت مردوخ يودع أغلب الشركة التى بناها بعد صفقة بيع فوكس نيوز لوالت ديزنى.
وأشارت الصحيفة إلى أن قرار مردوخ ببيع جزء من امبراطوريته هو "نهاية عصر"، فقد ينظر إليه على أنه استسلام، وهى إشارة تخلى عنها فى محاولة لمواكبة قدرة الشركات الرقمية القادرة على دفع أموال طائلة لإذاعة مسلسلات تلفزيونية وأفلام وبرامج كوميدية.
لكن قد يتبين أن هذه هى الخطوة الأكثر روعة لمردوخ على الإطلاق الخطوة التى أنقذ بها شركته وحصن بها ثروة عائلته.
وقال جون مالون، الملياردير البارز فى مجال الإعلام والاتصال، والذى كان منافسا لمردوخ، إن روبرت فى أفضل الأحوال على الإطلاق. فقد ارتفعت قيمة فوكس القرن الحادى والعشرين حوالى 40 مليار دولار لتصبح حوالى 91 مليار دولار، منذ نشر أخبار اهتمام ديزنى بشرائها. ولمن يعرف مردوخ، فأن البيع يمثل نقطة تطور شخصى، تحول من البناء بنهم إلى ترسيخ إرثه.
ولفتت الصحيفة إلى أن مردوخ أنشأ واحدا من أقوى التكتلات الإعلامية وأكثرها نفوذا فى العالم بدأها بصحيفتين استراليتين ورثهما عن أبيه. إلا أن الشركة تحت قيادته نجت من عدد من الكوارث منها تهديد الإفلاس فى عام 1990، التحقيقات الجنائية فى اختراق صحفه البريطانية للبريد الصوتى لأشخاص، واحتمال إساءة استخدام أموال الشركة للتغطية على مزاعم التحرش الجنسى فى فوكس نيوز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة