إبادة الكتب.. كتاب يرصد وقائع التدمير برعاية الأنظمة السياسية فى القرن الـ20

الجمعة، 20 يوليو 2018 07:00 م
إبادة الكتب.. كتاب يرصد وقائع التدمير برعاية الأنظمة السياسية فى القرن الـ20 عالم المعرفة تصدر كتاب إبادة الكتب تدمير الكتب والمكتبات
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر عن المجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب، فى الكويت، ضمن سلسلة عالم المعرفة، ترجمة عربية لكتاب بعنوان "إبادة الكتب.. تدمير الكتب والمكتبات برعاية الأنظمة السياسية فى القرن العشرين"، وهو من تأليف الكاتبة والباحثة ربيكا نوث، ونقله إلى اللغة العربية، المترجم عاطف سيد عثمان، ويقع الكتاب فى 375 صفحة من القطع المتوسط.

 

تتناول الكاتبة ربيكا نوث فى كتاب "إبادة الكتب.. تدمير الكتب والمكتبات برعاية الأنظمة السياسية فى القرن العشرين" ظاهرة حرق الكتب فى القرن العشرين، وردود الأفعال على تدمير الأعيان الثقافية، مع الإشارة إلى ما يربط هذه الظاهرة بجريمتى الإبادة الجماعية والعرقية، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على ظهور المكتبات ووظيفتها، وروابط المكتبات بالتاريخ والذاكرة الجمعية والهوية والتنمية.

 

ويتمحور الجانب الأكبر من الكتاب حول الإطار النظرى لإبادة الكتب، وخمس دراسات: تدمير كل من النازين والصرب ونظام صدام حسين والماويين والشيوعيين الصينيين للممتلكات الثقافية فى أوروبا والبوسنة والكويت والصين والتبت.

 

وتعرض الكاتبة فى الختام الصدام بين الأيديولوجيات المتطرفة والنزعة الإنسية، ونظرة كل فريق إلى وظيفة الكتاب والمكتبات، كما تعرض أيضًا لتطور القانون الدولى وآليات الحيلولة دون تدمير الممتلكات الثقافية أو تخريبها أو نهبها.

وترى الكاتبة ربيكا نوث، فى كتابها "إبادة الكتب.. تدمير الكتب والمكتبات برعاية الأنظمة السياسية فى القرن العشرين" أن حمالات إبادة الكتب ليست مجرد جرائم عشوائية يرتكبها برابرة وظلاميون، بل وسيلة من وسائل شن الحرب تتسم بأنها عمدية ومنهجية، توظف العنف لحرمان جماعة ما من حقوقها لخدمة أيديولوجية متطرفة، كما ترى أن محارق الكتب فى القرن العشرين مرآة للمعارك بين الأيديولوجيات المتطرفة والنزعة الإنسية الديموقراطية.

يشار إلى أن ربيكا نوث، أستاذة بجامعة هاواى، برنامج علوم المكتبات والمعلومات، تتركز أبحاثها فى مجالات الرقابة على المطبوعات، والحركة الفكرية، وعلم المكتبات، وتاريخ الكتب والمكتبات، والعلاقة بين التطرف والتدمير الثقافى.

أما المترجم، فهو عاطف سيد عثمان، تخرج فى كلية الألسن قسم اللغة الإنجليزية، جامعة عين شمس عام 2001، ترجم وشارك فى ترجمة ومراجعة عدد من الكتب، منها: "مقدمة قصيرة عن العنصرية"، و"دراسات أكسفورد للإحالات الضمنية"، و"دليل كامبريدج للخيال العلمى"، و"دراسات ما بعد الكولونيالية: المفاهيم الرئيسية"، و"مزايا الديموقراطية: كيف تعزز الديموقراطيات الرخاء والسلام"، و"التحديث والديموقراطية والإسلام"، و"الحادى عشر من سبتمبر والإمبراطورية الأمريكية: المفكرون يتحدثون".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة