أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتاب بعنوان "الوجود والصيرورة مدخل إلى فلسفة المستقبل" وهو من تأليف الدكتور محمد شبل الكومى، وقدم له الدكتور محمد عنانى.
يؤكد كتاب "الوجود والصيرورة مدخل إلى فلسفة المستقبل" على العلاقة بين الأدب والفلسفة لترسيخ البينية الحديثة، أى المشاركة بين المباحث العلمية، وهى الغاية التى كان التطور الحديث للفكر والبحث العلمى يتجه إليها منذ أواخر القرن التاسع عشر، ومن ثم فهو تطبيق عملى لما يثبته جو موران فى كتابه البينية 2010، وكأنما جاء ليدحض زعم ف.ر.ليفيز 1982 من عداء بين الفلسفة والأدب مؤكدا التقارب والتداخل لا التباعد والانفصال.
وأشارت هيئة الكتاب فى بيان صحفى لها حول هذا الكتاب، إلى أن الدكتور محمد شبل الكومى يتناول فيه قضية من أخطر قضايا الفكر المعاصر ألا وهى ما يقول به ريتشارد ووليت من كون ما بعد الحداثية صورة من صور ما بعد البنيوية، وقد لا يوحى العنوان الفلسفى الصرف بمدى شمول المنهج وعمقه إنه كتاب يسد ثغرة فى مفهومنا للأدب وللفلسفة جميعا.
ينقسم كتاب "الوجود والصيرورة مدخل إلى فلسفة المستقبل" إلى أربعة أبواب الباب الأول منها بعنوان الوجود ويتناول الواقعية الروحية ومفهوم الوجود ومبادئ الوجود وأقسام الوجود، والباب الثانى لواحق الوجود ويتحدث عن الواقعية الروحية ومهوم الحقيقة وقيم الخير والجمال، أما الباب الثالث بعنوان قضايا ميتافيزيقية، وأخيرا الباب الرابع تناول التحليل النقدى لفكر وثقافة عصر الحداثة، والتحليل النقدى لفكر وثقافة عصر ما بعد الحداثة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة