قال الكاتب تشاك بالاهنيوك إنه قد يضطر إلى بيع منزله من أجل البقاء على قيد الحياة، وذلك بعدما تم إلقاء القبض على محاسب فى الوكالة الأدبية المعنية بأعماله، بسبب اختلاسه مبلغ 3.4 مليون دولار من الشركة.
وقال الكاتب تشاك بالاهنيوك، مؤلف رواية "نادى القتال"، إنه مع تعرض الوكالة الأدبية المعنية بأعماله، وما تخضع له الآن من تحقيقات، فإن راتبه قد تضاءل، لدرجة أنه لم يعد يعرف قيمته بعد، الأمر الذى يدفعه لبيع منزله من أجل البقاء حيا.
بدأت الواقعة حينما قام أحد الكتاب - الذى لم يذكر اسمه – بالتواصل مع المحاسب فى الوكالة الأدبية نظرا لتأخر وصول الشيك الخاص به، والبالغ قيمته 200000 دولار، وذلك فى الفترة من نوفمبر 2017 وحتى مارس 2018، ولاحظ أنه طوال هذه الفترة كان المحاسب يتهرب منه، إلى أن قام المحاسب بإرسال رسالة له مقدمها فيها "تفسيرات زائفة" على حد وصفه، فما كان منه إلا أن قام بإبلاغ الشرطة.
وبعدما تم القبض على المحاسب اعترف فى تسجيلات مرئية أنه اختلس بالفعل مبلغ 3.4 مليون دولار، وقال مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى، وليام إف سوينى جونيور فى بيان له: كان (دارين) مسئولًا عن الحسابات الوكالة الأدبية، وبدلا من التمسك بمسئولياته المالية، أمضى وقته فى جمع أكثر من 3.4 مليون دولار من ضحاياه.. إن طهى هذه الكتب نادرًا ما يؤتى ثماره على المدى الطويل بالنسبة للكتاب".
ومن جانبه قال أحد المحامين لصحيفة نيويورك بوست: "إن تركيز الوكالة فى هذا الوقت ينبغى أن ينصب على جميع عملائها المتأثرين.
وقال تشاك بالاهنيوك، فى حديث لصحيفة الجارديان، إنه وفقا لشروط صفقة كتابه القادمة ومقدار المال الذى يتم استرداده فى حالة التسوية، فإنه قد يضطر لبيع منزله للبقاء على قيد الحياة.
وفى معرض حديثه عن واقعة الاختلاس، أشار مؤلف رواية "نادى القتال" إلى وفاة والده فى الآونة الأخيرة ، وقال إن "هناك قضايا أكبر فى الحياة.. كانت الكتابة فى البداية طريقى لتوفير المال".
يشار إلى أن رواية نادى القتال التى صدرت عام 1996 باعت 605،197 نسخة مقابل 4.3 مليون جنيه استرلينى فى المملكة المتحدة، وتم تحويلها إلى فيلم بطولة براد بيت، عام 1999.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة