سمعت آخر خبر.. الإنصات للشائعات يدمرك نفسياً ويهدم المجتمع

السبت، 21 يوليو 2018 02:00 م
سمعت آخر خبر.. الإنصات للشائعات يدمرك نفسياً ويهدم المجتمع الإنصات للشائعات - أرشيفية
كتبت نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينصت بعض الأشخاص إلى الأقاويل والشائعات سواء المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى، أو المنقولة من أفواه الأشخاص، والتى تؤثر على مسامع المتلقى حتى إنه يصدقها ويبدأ يشارك فى انتقالها، مما يحدث نتائج سلبية على المجتمع.

الدكتور جمال فرويز، استشارى الصحة النفسية، قال إن الشائعات تطلق من مصدرين أحدهما من شخص مضطرب نفسياً، كاره لحياته ويعانى من البطالة أو مشكلة عاطفية وغيرها، يبدأ يدعى أن هناك ظروفا اجتماعية واقتصادية هى السبب فيما هو عليه الآن، أو المصدر الآخر وهو أحد المنظمات التى تهدف إلى تدمير المجتمع المصرى، من خلال ممارسة الحرب النفسية معتمدين على وسائل التواصل الاجتماعى فى انتشار الشائعات والأخبار الكاذبة عن المستوى الأقتصادى والظروف الاجتماعية، ونتيجة للانحدار الثقافى وعدم الوعى المنتشر فى المجتمع تنجح هذه المنظمات فى تحقيق هدفها ونشر الشائعات الكاذبة وتدمير المجتمع.

وأضاف أن الشائعات الكاذبة تصدر طاقة سلبية للمتلقى، ما يحد من طاقته الإيجابية والشعور بعدم الرغبة فى القيام بأى شىء، ولذلك يجب على الدولة ووسائل الإعلام نشر برامج لرفع الروح المعنوية للشعب من خلال تصحيح المفاهيم الخاطئة، ونشر الإنجازات سواء فى المشاريع الأقتصادية بالداخل والخارج، ونشر نماذج علمية مصرية مشرفة، والتى بدورها تؤثر إيجابياً على المجتمع، يبدأ فى نقلها بمواقع التواصل الاجتماعى، لترد على الشائعات الكاذبة والمخربة، مشيراً إلى إنه يوجد حل آخر يمكن اتباعه وهو إغلاق مواقع التواصل الاجتماعى مثل ما فعلته بعض الدول كالهند، وذلك لمنع انتشار الأكاذيب والشائعات المخربة، كما أنها تعتبر من المواقع غير مفيدة للمجتمع.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة