على طريقة العصور الوسطى..

معركة إمبابة.. المماليك: هل من مبارز؟.. والفرنسيون يطلقون النار

السبت، 21 يوليو 2018 07:37 م
معركة إمبابة.. المماليك: هل من مبارز؟.. والفرنسيون يطلقون النار معركة الأهرام - إمبابة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى طريق الحملة الفرنسية إلى احتلال البلاد خاضت معارك وحروبا طويلة من أجل فرض سيطرتها على البلاد، لكن ربما كانت المعركة الأهم هى معركة إمبابة، والتى مهدت لدخول جيوش نابليون بونابرت إلى العاصمة المصرية القاهرة، ليكون إعلانا صريحا باحتلال البلاد من قلب عاصمتها.
 
وتمر اليوم الذكرى الـ221 على اندلاع معركة إمبابة إذ قامت فى 21 يوليو عام 1798 بين المماليك بقيادة مراد بك وإبراهيم بك، وجيوش الحملة الفرنسية بقيادة الجنرال بونابرت، وانتهت بهزيمة ساحقة للمماليك، بقتل وأسر وغرق فى مياه النيل، حيث اشترك فيها من الجانب المصرى 10 آلاف من فرسان المماليك وبضعة آلاف من المشاة.
 
معركة الأهرام، فرانسوا-لوي-جوزيف واتو، 1798-1799
معركة الأهرام فرانسوا لوى جوزيف واتو 1798-1799
 
وبحسب كتاب "تأملات عصرية فى الحملة الفرنسية" للكاتب محمد عرموش، بأن المعركة السابق ذكرها كانت خير مثال على مستوى التدهور فى أحوال مصر وأحوال المماليك أنفسهم، فرغم شجاعتهم وبسالتهم إلا أن الجهل والتخلف قد ساد، حتى أنه فى بداية المعركة ظهر أحد الفرسان، كان ما يزال يتصور بقاء عصور الفروسية، لينادى على جنود الحملة هل من مبارز، قبل أن يسقط أرضا بعدما أطلق عليه الفرنسيون الرصاص".
 
معركة الأهرام
معركة الأهرام
 
ويؤكد الكتاب أن المعركة التى تحمل اسم الأهرام أو إمبابة نظرا لامتداد الجيوش من إمبابة إلى الأهرامات، وما أن رأى نابليون طلائع قوات المماليك حتى أمر بتحرك فرق عسكرية على الاتجاهين، فأمر مراد بك أيوب بك بالهجوم، فدارت المعركة، والتى انتهت بتقهقر المماليك وقتل أيوب بك وفر مراد بك إلى الصعيد واستولى نابليون على إمبابة.
 
صورة توضح تراجع المماليك إلى نهر النيل فى معركة إمبابة
صورة توضح تراجع المماليك إلى نهر النيل فى معركة إمبابة
 
واحترقت مراكب مراد بك بما فيها الجبخانة والآلات الحربية، فلما عاين ذلك مراد بك داخله الرعب وولى منهزما وترك الأثقال والمدافع وتبعته عساكره.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة