كيف يتم الترويج للآثار المصرية بعد استقبال السيسى لرئيس البهرة؟

الأحد، 22 يوليو 2018 06:00 م
كيف يتم الترويج للآثار المصرية بعد استقبال السيسى لرئيس البهرة؟ السلطان مفضل سيف الدين سلطان طائفة البهرة بالهند
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طائفة البهرة من الطوائف المعروفة فى أنحاء العالم، خاصة فى مصر، حيث يحرصون على تقديم الدعم لترميم وصيانة عدد من المبانى الأثرية القديمة، كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، استقبل يوم الاثنين الماضى، السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، يرافقه شقيقه الأمير قصى وجهى الدين، ونجلاه الأمير جعفر الصادق، والأمير طه سيف الدين، ومفضل حسن ممثل سلطان البهرة بالقاهرة، ولهذا تواصلنا مع الفقيه الأثرى الدكتور محمد حمزة، عميد كلية الآثار جامعة القاهرة السابق، لمعرفة كيفية استغلال الطائقة فى الترويج الأثرى والسياحة فى مصر؟.

ولكن فى البداية أردنا أن يعرفنا الفقيه الأثرى محمد حمزة بالطائقة، حيث قال: طائفة البهرة هى إحدى طوائف الإسماعيلية الشيعة التابعية، نسبة إلى الإمام السابع إسماعيل بن جعفر السابق المتوفى عام 145 هــ، وبعد وفاة الخليفة الفاطمى المستنصر سنة 478 هـ، انقسمت الإسماعيلية إلى فرقتين.

وتابع محمد حمزة، "الفرقة الأولى" هى النزارية نسبة إلى نذار الابن الأكبر للمستنصر، "الفرقة الثانية" هى المستعلية نسبة إلى المستعلى الابن الأصغر للمستنصر، وهو الذى أجلسه على كرسى الأمامة وعرش الخلافة الوزير الأفضل شاهنشاه ابن بدر الجمالى وعقب وفاة الأمر "صاحب جامع الأقمر بشارع المعز" بن المستعلى سنة 524 هـ دون وريث، إلا أن إحدى جواريه كانت حاملا منه وولدت له ابنه الطيب، ولكن ابن عمه عبد المجيد أعلن نفسه خليفة وإمام عام 526هـ، وهنا انقسمت المستعلية إلى فرقتين "الحافظية" فى مصر التى انتهت بسقوط الدولة الفاطمية على يد صلاح الدين الأيوبى سنة 567 هـ، و"الفرقة الثانية" هى الطيبية نسبة إلى الإمام الطيب بن الأمر  واتباع هذه الفرقة هاجروا إلى اليمن بتأييد من الدولة الصلاحية هناك وبخاصة السيدة أورى ملكتهم، ثم هاجروا من اليمن إلى الهند وهناك عرفوا باسم "البهرة".

وعن الطائفة الأخرى "النزارية"، فأوضح الدكتور محمد حمزة، أنها تزعمها الحسن الصباح فى قلعة الموت فى شمال فارس وهى الفرقة التى اشتهرت باسم الحشاشين وهى المعروفة الآن باسم الأغاخان وقد تم إنشاء مركز للدراسات الإسماعيلية فى لندن على يد الأمير كريم أغاخان 1977م، لنشر التراث الإسماعيلى.

وأشار الدكتور محمد حمزة، إلى أن التراث الإسماعيلى هو الذى يعنينا بمناسبة هذه الزيارة واستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن يتم الترويج والتسويق بين اتباع هذه الطائفة المنتشرة فى العالم أجمع لزيارة الآثار الفاطمية فى مصر، لاسيما أن هذه الطائفة قامت بعمل ترميمات وصيانة لبعض هذه الآثار، فلابد من تشجيع أتباع هذه الطائفة على السياحة الدينية للآثار الفاطمية فى مصر مثل "الجامع الأزهر، الفكهانى، الحاكم، الأقمر"، إضافة لمشاهد "آل البيت، الجعفرى، السيدة نفيسة، السيدة رقية، السيدة سكينة، السيدة عائشة، السيدة زينب، الحسين"، إلى جانب مشاهد آل الطيب أو يحيى الشبيه جنوب الإمام الشافعى، فضلا عن مشهد اللؤلوة بالأبكية بسفح المقطم والجيوشى وغير ذلك من الآثار الفاطمية، ويجب التسويق والترويج لهذه الآثار بين اتباع طائفة البهرة فى جميع انحاء العالم.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة