الحديث عن الزئبق الأحمر لا ينتهى، لكنه عاد بقوة خلال الأيام الماضية، بعدما تم فتح تابوت الإسكندرية، وتبين وجود مادة سائلة حمراء، اعتقد البعض بمجرد ظهورها إنها مادة الزئبق الأحمر الشهيرة، لكنَّ مسئولي الآثار نفوا ذلك بعدما تم استخراج التابوت، وأوضحوا أنها مجرد مياه صرف صحى، تسربت إلى داخل التابوت.
لكن لماذا يهتم البعض بالزئبق الأحمر بهذه الطريقة؟ البعض يعتقد أن لهذه المادة مفعول كبير فى زيادة القدرة الجنسية لدى الرجال، أو مساعدة الدجالين والمشعوذين فى تسخير العفريت والجان من أجل استخدامها فى أعمالهم، كما يشاع استخدامه فى عمليات ذات صلة بالانشطار النووى.. لكن ما حقيقة كل ذلك؟.
ويستعرض "اليوم السابع" فى الفيديو التالى أسباب انتشار شائعات وجود "زئبق أحمر" فى تابوت الإسكندرية، ونفى وزارة الآثار وجود هذا السائل على الإطلاق.