«اجتازت مصر فترة عصيبة فى تاريخها الأخير»، هذه الجملة الشهيرة كانت بداية البيان الأول لثورة 23 يوليو 1952، والذى تلاه البكباشى محمد أنور أنور السادات وقتها، ليعلن عبور مصر إلى مرحلة جديدة ونهاية العصر الملكى.
«حيوا فجر البعث فى يوم الخلود.. واشدوا بالآمال فى عهد الصعود.. واروى آى المجد من وحى الجدود.. نغم يعزف فى سمع الوجود.. فشعار العهد من نور الأمل.. اتحاد ونظام وعمل.. نبلغ المجد بها فى العالمين»، نشيد العهد الجديد كان أول أغنية بثتها الإذاعة المصرية عقب قيام ثورة يوليو والتى تغنى بها عبد الحليم حافظ وعصمت عبد العليم، ثم توالت بعدها أغانى وطنية كثيرة تعبر عما بعد الثورة، وبالطبع كان للعندليب الأسمر النصيب الأكبر من أغانى الثورة المحفورة فى الأذهان حتى وقتنا هذا، فمن منا يستطيع أن ينسى «بالأحضان» «حكاية شعب» «صورة» وغيرها الكثير من الأغانى الرائعة التى كانت تعبر عن كل مرحلة فى حياة الشعب المصرى.
ثورة 23 يوليو، أثرت فى وجدان الشعب المصرى وتاريخه وغيرت الكثير فى جميع المجالات، لكن ماذا يعرف الجيل الحالى عنها؟ فكل ما يعرفونه هو مجرد صفحة فى كتاب التاريخ المدرسى، لا تشبع رغباتهم فى المعرفة، فيجب أن نعرف الكثير عن تلك الفترة لأنها من أكثر الفترات تأثيرًا فى تاريخنا الحديث، وكما كانت للأغانى الوطنية نصيب الأسد فى ثورة يوليو فقد كان للأعمال السنيمائية أيضًا، لكننا للأسف حتى الآن لا نجد عملًا سنيمائيًا يحاكى ثورة يوليو بكل تفاصيلها، فقيمة الثورة الحقيقية لم تقدم بشكل كاف من خلال الأعمال التى تناولتها.. للحديث بقية.
عدد الردود 0
بواسطة:
جميل
اجتازت مصر فترة عصيبة فى تاريخها الأخير
بس كل الفترات اللى بعد الثورة كانت أكثر صعوبة !! ليه ...