فجأة هجمت على مصر رقصة الكيكى على "فيس بوك"، بنات تطلع من العربية وترقص على أغنية وتتصور والعربية ماشية.. فكرت أد إيه البنات دول عايشين حياتهم ومبسوطين وافتكرت أن فيه عدد كبير جدا من البنات اللى اتربوا أن الرقص عيب وأن البنت لازم تبقى متخشبة زى الألف لما تسمع موسيقى وكبروا البنات دول وزادت التخشيبة لدرجة أن اسم كل واحدة بقى خشبلله بنت أبلكاش.
البنات دول اتربوا على الجدية، المتعة عندهم كانت محدودة فسحة وحتة جاتوة وممكن فيلم عربى قديم، عكس باقى البنات اللى طول الوقت كانوا بيرقصوا على الأغانى وأدام المرايا ليل نهار ويا سلام لو جالهم فرح.. تلاقى البت تهرى فى نفسها أكنها العروسة وهات يا رقص وهز وبالعين وبالحاجب أما الأخت خشبلله فتلاقيها قاعدة مكسوفة جنب مامتها وخالتها ونفسها تبقى زى باقى البنات بس مكسوفة جدًا.
واتربوا كمان أن ضحكهم يبقى قليل وبصوت واطى وأن البنت أو الست اللى تضحك وتصهلل كده تبقى قليلة الأدب.
كبروا البنات واتجوزوا وحياتهم بقيت جد ونجحوا فى بيوتهم مع أولادهم وأزواجهم زى الكتالوج ما بيقول بالضبط وبقوا عاملين زى الوتد – بس اكتشفوا أن كل واحد بيدق مسمار على الوتد ويعلق هدومه عليهم.. الأولاد بيدقوا مسامير والزوج بيدق مسامير وأحيانا أهلها وأهله يدخلوا فى اللعبة ويدقوا هم كمان.. ما هى وتد بقى، جامدة وتشيل!
البنات دول اكتشفوا بعد ما تعبوا أن الرقص مش عيب ده متعة وخفة ودلع، وأن الضحكة اللى بتصهلل دى بتبقى طالعة من القلب مش قلة أدب، وأن الواحدة لازم يبقى ليها أوقاتها الخاصة بيها تخصصه للمتعة علشان تقدر تكمل المشوار من غير ما تهنج.
بس للأسف أستاذة خشبلله بنت أبلكاش لما شافت رقصة الكيكى واتخيلت نفسها بترقصها بذكائها فهمت أنها حتتكعور وتقع فى الطريق المخالف وتخبطها عربية لأنها ما اتعودتش تحافظ على اتزانها وقت الرقص. هى بقيت عاملة زى اللى رقصوا على السلم لا عارفة ترقص الكيكى ولا قادرة تكمل المشوار من كتر المسامير اللى ادقت فيها.
سيبوا البنات ينبسطوا ويضحكوا ويتنططوا مصيرهم يهدوا ويتهدوا ويتجوزوا ويشيلوا الشيلة وبلاش تدقوا المسامير وتعلقوا هدومكم عليهم علشان يقدروا يكملوا المشوار. سيبوا البنات والستات يضحكوا من قلبهم.. ماهم لما حيضحكوا حيخلوا عيشتكم حلوة وكلها مرح وضحك.. شيلوهم من دماغكم وبلاش تحاسبوهم وتقيموهم وتعملوا عليهم قاضى وجلاد. بلاش تربطوا أخلاق البنت بضحكها وبمظهرها.. أكمن البنات اللى ملهومش حس بيعملوا بلاوى.. وأكمن البنات الشقية واللى عايشة حياتها بالطول وبالعرض ربنا بيهديها لما بتكبر وتشيل المسئولية.
يا ريت نخلينا فى حالنا ونقوم بواجبنا ونركز على أفعالنا ونربى أولادنا صح أحسن ما نركز مع دى بتضحك ولا دى بترقص ولا دى بتدلع.
عدد الردود 0
بواسطة:
مغربي فاقد للوعي
حلوة
رقصة الكيكي حلوة زي فنكوش الزعيم عادل إمام بس الواحد مش لازم يكثر منها عشان إذا زاد الشىء عن حدّه إنقلب إلى ضده.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
لقد اصبتم كبده الحقيقة
انا كده اطمنت علي الجيل الجديد من الأمهات الحمد لله انهم بيرفهوا عن نفسهم و بيرقصوا و يتنططوا و يتشقلطوا و دي الحاجة اللي مطلوبة من الأم في مصر دلوقتي و ذلك لأخراج جيل جديد من مطربي المهرجانات و ذلك للحفاظ علي رياداتنا في هذا المجال و ياريت كمان نلغي الدراسة باللغة الفصحي و تبقي بالعامية و بدل ما تبقي ضرب زيد عمر .. تبقي غز تامر سوسو .. انشر يا يوم يا سابع
عدد الردود 0
بواسطة:
elsayed.abdelaziz
رد على أستاذتنا الكبيرة رندا جاد
انا اتفق مع سيادتك فى و جهة نظرك . ولكن من الذى يعرض هذة الرقصة على الناس و بعد ذلك نقول خلينا فى حالنا ..خلى البنات تفرح و ترقص بس مع بعض و لاتثير غيرة الغلابة و باقى فئات المجتمع .. وشكرا