ساعات قليلة وينطلق الدورى الممتاز لموسم 2018 و2019، لكن تبقى هناك العديد من الأسئلة تراود الجميع دائمًا قبل بداية كل موسم جديد على رأسها: - هل من الممكن أن نجد بطلاً جديدًا بعيدًاعن الأهلى البطل المغوار يغازل درع المسابقة ويخطفها على «الحصان الأبيض» من بين أحضان الفارس الأحمر؟!
- هل الأندية بصفقاتها الجديدة ومعسكراتها وصلت للنقطة الأولى لملامح المنافسة أم سيبقى الوضع كما هو عليه؟!
طبعًا قبل الإجابة على تلك الأسئلة يجب التأكيد على أن المنافسة حلم مشروع لكل الأندية، لكن الأحلام لا تؤخذ بالتمنى، وإنما بالجهد والعرق بحثًا عن تحقيق الأهداف المنشودة، وهنا التاريخ يؤكد أن التمثيل المشرف والبقاء ضمن دورى الأضواء والشهرة يكون هو الهدف الأول لمعظم الأندية والباقى باستثناء الأهلى يستهدف اختراق المربع الذهبى فقط، فمثلاً نجد المنافسة على المركز الثانى فى المواسم الأخيرة تنحصر بين الزمالك والإسماعيلى والمصرى، وتتحطم الرغبة فى المزاحمة على اللقب بسبب غياب النفس الطويل.
هذا ليس تجنيًا على الزمالك والإسماعيلى والمصرى، باعتبارهم المنافسين الدائمين للأهلى، وإنما هو وصف عملى لشكل المنافسة على مدار تاريخها، فالمسابقة تبدأ حامية ثم يبدأ أبناء القلعة الحمراء الابتعاد بالقمة رويدًا رويدًا وصولًا للهدف بتحديد موعد مع اللقب فى النهاية.. غداً.. نستكمل الحديث عن أهم أسباب حصد الأهلى للقب الدورى دائمًا، واحتمالية وجود تغيير فى شكل المنافسة بعد تدعيمات الزمالك الأخيرة، ودخول نادى بيراميدز «حلبة» المسابقة بقوة.
