لم تسلم ظاهرة الخسوف من الشائعات التى انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعى، والتى كان أبرزها وأكثرها انتشاراً هو وقوع زلزال مدمر بعد انتهاء الظاهرة الفلكية وظهور المهدى، والتى كان متداولة عبر السوشيال ميديا بصورة كبيرة.
انتشرت رسالة غريبة على برنامج واتس آب، تفيد بضرورة التأكد من إيقاف تشغيل الهواتف والأجهزة اللوحية وإبعادها عن جسم الإنسان وقت النوم، حيث وجود أشعة كونية على مقربة من الأرض، والتى سوف تسبب ضرراً بالغاً على صحة الإنسان، والتى ليس لها مصدر واضح، وليس لها أى أساس من الصحة.
الشائعة
من أبرز الشائعات التى تداولت عبر السوشيال ميديا وهى وقوع زلزال يرافق ظاهرة الخسوف، وهو لم يكن له أى دليل علمى وراء ذلك، وكتب أحد المغردين حول الموضوع: "الحمدلله حمداً دائمًا طاهراً طيباً مباركاً فيه اللهم ارحم أمة محمد رحمة عامة كافة اللهم إنا نستغفرك ونتوب إليك كثُر الحديث عن خسوف القمر يوم الجمعة وسرت شائعات أحدثها أن زلزال عظيم سيهز العالم فجر السبت أى بعد انجلاء الخسوف وعليه أقول لا يُمكن التنبؤ بالزلازل وهذا الكلام كذب".
شائعات على تويتر
وتداول بين رواد موقع تويتر شائعة ظهور المهدى المنتظر، الأمر الذى دفع أحد المغردين، لتوجيه أحد الاسئلة إلى الداعية الاسلامى مصطفى حسنى، حيث قال: "أيه رأى حضرتك ف شائعات دلوقتى ظهور المهدي المنتظر بعد الخسوف ده؟".
وتصدى الدكتور هانى الناظر لبعض الشائعات حول تأثير الخسوف على الجلد وصحة الإنسان بصفة عامة، عبر حسابه على فيس بوك: "بأكد لحضراتكم بشكل علمى إن متابعة ظاهرة خسوف القمر والمتوقع حدوثها غداً مساء بإذن الله بالعين المجردة ومشاهدتها على الطبيعة لا تمثل أى خطورة على الجلد أو العين أو على صحة الإنسان بصفة عامة.. اطمأنوا تماما ولا تصدقوا أى إشاعة حول هذا الموضوع وتقدروا تخرجوا بالليل فى الأماكن العامة المفتوحة ومعاكم الأطفال لمشاهدة تلك الظاهرة بكل أمان".
الدكتور هانى الناظر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة