رصد "اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف الأجنبية الصادرة اليوم الإثنين، العديد من التقارير فى مقدمتها الصحف الأمريكية، حيث ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن خفض الضرائب والإنفاق الفيدرالى إلى تعزيز الاقتصاد الأمريكى القوى بالفعل ليضع الولايات المتحدة على وتيرة أفضل عام فى النمو منذ قرابة عقد.
وأشارت الصحيفة إلى تقرير لوزارة التجارة الأمريكية قال إن إجمالى الناتج المحلى قد نما بنسبة 4.1% فى الربع الثانى من العام. وكان المستهلكون سببا فى النمو مع تجاهلهم ارتفاع أسعار البنزين والنمو البطئ للأجور لتعزيز إنفاقهم على كل شىء بدءا من السيارات إلى الملابس وحتى وجبات المطاعم.
وأشاد الرئيس دونالد ترامب بالبيانات باعتبارها دليلا على أن سياسته حول التجارة والضرائب والقضايا الأخرى تحقق نجاحا. فالنمو القومى يمثل خبر جيد للجمهوريين الذين يعتمدون على الاقتصاد لمساعدتهم على تحقيق الانتصار فى انتخابات التجديد النصفى للكونجرس المقررة فى نوفمبر المقبل.
وقال ترامب فى البيت الأبيض محاطا بكبار مستشاريه الاقتصاديين " مرة أخرى، نحل محل الحسد الاقتصادى من العالم بأسره".
إلا أن خبراء الاقتصاد حذروا من أن التسارع الأخير فى النمو، ورغم أنه يعد خبرا جيدا للأعمال والأسر الأمريكية على المدى القصير، غير مستديم على المدى البعيد، ويمكن أن يرفع مخاطر أن يتراجع التعافى فى السنوات المقبلة.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن لجنة برلمانية بريطانية، والتى تبحث استغلال روسيا لمواقع التواصل الاجتماعى فى محاولة للتأثير على الانتخابات، دعت إلى فرض لوائح جديدة شاملة على شركات التكنولوجيان واتهمت فيس بوك بتقديم إجابات مخادعة على بعض الأسئلة مع تجنب أسئلة أخرى لدرجة تصل إلى حد العرقلة.
وأشار تقرير صادر عن لجنة مجلس العموم البريطانى، التى تجرى تحقيقا فى الأخبار الكاذبة على شبكة الإنترنت، إلى رفض فيس بوك للكشف عن المعلومات كدليل على الحاجة إلى قواعد اكثر صرامة لإخضاع شبكات التواصل الاجتماعى لمحاسبتها على المحتوى.
وقالت اللجنة فى التقرير المقرر أن يصدر غدا، الأحد، إن فيس بوك لا ينبغى أن يكون فى موقع "لتصحيح واجباته"، واعتبرت أن رفض فيس بوك لتوفير المعلومات للبرلمان لا تبشر بالخير للشفافية فى المستقبل.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن التقرير هو أحدث مؤشر على أن صناع السياسة فى جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية يصبحون أكثر تشككا وبشكل حاد إزاء عمالقة السوشيال ميديان التى تم الإشادة بها من قبل على اعتبار أنها قادة ثورة فى حرية التعبير والتواصل الإنسانى.
الصحف البريطانية: عريضة تطالب بإجراء استفتاء نهائى حول اتفاق الخروج تحظى بدعم 310 ألف بريطانى
وقع أكثر من 310 ألف شخص الآن على عريضة صحيفة "الإندبندنت" البريطانية التي تطالب بإجراء استفتاء نهائي حول اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقد اجتذبت الحملة ، التي أطلقت قبل ثلاثة أيام فقط ، دعمًا من الحملتين اللتين تدعوان للمغادرة والبقاء على حد سواء.
وأوضحت "الإندبندنت" أن احتمالات إجراء استفتاء ثاني انخفضت إلى النصف منذ بداية العام ، كما كشفت استطلاعات الرأى.
ومن بين الذين يدعمون استفتاء آخر كبار الشخصيات من جميع الأحزاب الرئيسية ، بما في ذلك الوزيرة السابقة جوريني جريننج ، ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ، والزعيم الديمقراطي الليبرالي فينس كيبل ، وزعيمة حزب الخضر كارولين لوكاس.
ووفقا لاستطلاع جديد ، فإن أكثر من ثلثي الطلاب سيؤيدون التصويت على الصفقة النهائية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وكان كشف استطلاع للرأى نشرت نتائجه الجمعة، للمرة الأولى أن غالبية من البريطانيين تؤيد إجراء استفتاء جديد حول النتيجة النهائية للمفاوضات حول بريكست، بينما رفضت المفوضية الأوروبية مقترحات لندن الجديدة حول تعاون جمركى فى المستقبل.
وكشف الاستطلاع الذى أجراه معهد "يوجوف" لصحيفة "ذى تايمز" وشمل 1653 شخصا أن حوالى 42 % من البريطانيين يرون أنه من الضرورى تنظيم استفتاء جديد بعد المفاوضات، مقابل 40 % لا يرغبون فى ذلك.
وكانت فكرة تنظيم استفتاء جديد التى تدعمها خصوصا منظمة "بيبل فوت" تقدمت فى الأسابيع الأخيرة مع الدعم الذى قدمته وزيرة التعليم السابقة جاستن جرينينج.
الصحافة الإيرانية..
بعد تهديده ترامب..صحيفة إيرانية تصف "قاسم سليمانى" بـ"أسطورة الانتقام"
تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، السبت، موضوعات متنوعة على الصعيدين المحلى والدولى، وفى مقدمتها التهديدات التى أطلقها قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى قاسم سليمانى، وخطابه شديد اللهجة إلى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وفى هذا الصدد، عنونت بعض الصحف الإصلاحية والمتشددة بتصريحات سليمانى، وعلقت صحيفة "جوان" التابع للحرس الثورى ونشرت على غلافها صورة لقائد فيلق القدس، وكتبت "اسطورة الانتقام"، وتحدثت عن انعكاس كبير تصريحاته فى وسائل الاعلام معتبرة أنها أحدثت موجة إيجابية من القوة والوحدة، وأنها منحت طاقة مضاعفة للنشطاء ومستخدمى مواقع التواصل الإجتماعى.
وأبرزت الصحيفة تصريحات سلمانى التى وصف فيها أدبيات ترامب السياسية بأدبيات "لاعبى القمار ومرتادى الملاهى الليلية".
وعلى صعيد أخر أبرزت بعض الصحف الإيرانية دعمها للحوثيين المواليين لها فى اليمن، وأيدت صحيفة "جوان" سلوك المتمردين عقب استهدافهم لناقلات النفط السعودية فى مضيق باب المندب، وفى تقرير آخر تصدر غلافها كتبت "اليمنيين أغلقوا المضيق"، معتبرة بحسب رواية الحوثيين المواليين لإيران أنه تم استهداف بوارج حربية سعودية وأوقفت اثرها المملكة ناقلات تصدير النفط الخام،التقرير الإيرانى أظهر أيضا تعاطفا والدعم الإيرانى المعتاد للمليشيا اليمنية.
الأمر الذى اعتبرته صحيفة "اعتماد" الاصلاحية بأن السعودية أغلقت فى وجهها مضيق باب المندب بعد هجوم الحوثيين، وكتبت على صفحتها الأولى "الرياض أغلقت أمام نفسها باب المندب".
وعلى صعيد آخر ، كشفت صحيفة "كليد" مغادرة شركة رينو الفرنسية لصناعة السيارات هربا من العقوبات الأمريكية التى قد تطالها حال استمرار العمل مع إيران.
وحول حزمة الضمانات الأوروبية التى تنتظرها طهران من مجموعة (4+1) المتبقية فى الاتفاق النووى المبرم فى 2015 والتى انسحبت منه الولايات المتحدة 8 مايو الماضى، قالت صحيفة "افتاب يزد" أنه لا يزال هناك غموض حول الحزمة الأوروبية، فالحكومة لم تعلن عن رأيها المحدد بشأن حزمة الاتحاد الأوروبى المقترحة، وهناك تباين فى أراء المسئولين.
أما على صعيد الداخل الإيرانى، كان أبرز الأحداث هى عودة الرئيس الإيرانى السابق المتشدد أحمدى نجاد، والتى قرأتها الصحف على نحو ما قالت صحيفة "قانون" أن سلوك حكومة روحانى منح نجاد الفرصة للظهور مجددا، وكتبت على صدر صفحتها، انفعال حكومة روحانى كان سببا فى مناورة السلطة لأحمدى نجاد، خريف الأمل (فى إشارة إلى حكومة الأمل والتدبر الإسم الذى اشتهرت به حكومة روحانى) تكرار الربيع (وهو شعار نجاد).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة