"فقد قميصه بعد أن فقد تاجه"، دا كان تعليق أحدى الصحف الفرنسية على صورة لملك مصر والسودان السابق فاروق الأول، خلال إقامته فى جزيرة كابرى الإيطالية، عقب تنازله عن العرش لابنه الطفل أحمد فؤاد، إثر قيام ثورة 23 يوليو 1952، وبعد الثورة سافر فاروق الأول إلى منفاه فى روما، وكان يزور منها سويسرا وفرنسا، حتى توفى فى العاصمة الإيطالية فى 18 مارس 1965، ودفن أولًا فى مقابر إبراهيم باشا فى منطقة الإمام الشافعى ثم نقلت رفاته فى عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات إلى المقبرة الملكية بمسجد الرفاعى بالقاهرة تنفيذًا لوصية الملك فاروق.
الملك فاروق الأول فى جزيرة كابرى الإيطالية
ونشرت الصحيفة الفرنسية صورة للملك الراحل فاروق، أثناء إقامته فى جزيرة كابرى الإيطالية، وهو يرتدى بنطلون ونظارته الشمسية الشهيرة، ووقف فاروق الأول واضعًا يده فى جيبه بينما لا يرتدى قميصًا، وكانت هذه اللقطة ما أبرزته الصحيفة الفرنسية على غلافها مع صورة الملك الراحل.
ويأتى تداول هذا الغلاف للصحيفة الفرنسية مع صورة الملك فاروق عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعى بالتزامن مع الذكرى الـ81 لتسلم فاروق الأول، رسميًا سلطاته الدستورية ملكًا لمصر فى 29 يوليو 1937، وذلك بعد بلوغه 18 عامًا هجريًا، حيث صعد فاروق على عرش مصر صباح يوم الخميس التاسع والعشرين من شهر يوليو عام 1937.