تطور وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) نظاما متقدما للأسلحة الإلكترونية لشن هجمات على الإنترنت ضد داعش، وحماية الولايات المتحدة من الهاكرز الحكوميين المعادين.
وسيوفر النظام، الذى تديره قيادة سايبر كوماندز التابعة لوزارة الدفاع، منصة يمكن للقوات الإلكترونية الأمريكية من خلالها الوصول إلى أدوات هجومية ودفاعية.
وسيصبح هذا البرنامج معروفًا باسم "يونايتد بلاتفورم"، وسيصبح جزءًا لا يتجزأ من جميع عمليات الولايات المتحدة عبر الإنترنت.
وقد أشار مسئولو الصناعة إلى البرنامج على أنه "ناقلة إلكترونية" تستخدم لإطلاق عمليات الإنترنت والمعلومات الاستخبارية والمراقبة والاستطلاع.
وأرسل مسئولو القوات الجوية الطلب نيابة عن قيادة الإنترنت، وهى قيادة لوزارة الدفاع ركزت على الحرب السيبرانية التى أطلقها الرئيس دونالد ترامب فى أغسطس الماضى.
لا تزال التفاصيل حول ما ستقدمه الخدمة قليلة، على الرغم من وصف برنامج "يونايتد بلاتفورم" سابقًا بأنه نظام مدمج جديد لأنشطة القيادة السرية على الإنترنت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة