زعمت شركة فولكس فاجن لصناعة السيارات فى خطاب إلى نواب الكونجرس الأمريكى، إن رجل الأعمال المصرى محمد شفيق جبر، الذى يوجد نزاع تجارى بينهما، هو من يشعل محاولات الكشف عن وثائق جديدة وشهادة من أحد صناع السيارات على صلة بمزاعم الغش فى اختبارات الانبعاثات، بحسب ما ذكرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية.
وكانت لجنة العلوم والفضاء والتكنولوجيا بمجلس النواب الأمريكى، قد أطلقت تحقيقا جديدة فى مزاعم الغش فى اختبارات الانبعاثات بالخارج من قبل فولكس فاجن فى شهر أبريل الماضى. وطالب مسئولو اللجنة مرارا المسئول التنفيذى لفولكس فاجن بالإدلاء بشهادته وتقديم وثائق لها صلة بالأمر، كان آخرها فى 28 يونيو الماضى.
وفى خطاب بتاريخ الاثنين الثانى من يوليو، كتب روبرت جيوفرا ممثل فولكس فاجن إلى اللجنة يقول "نشعر بالقلق من أن اهتمام اللجنة بفولكس فاجن هو نتيجة لحملة قام بها شخص غير أمريكى فى محاولة للضغط على الشركة لكى تدفع له أموالا غير منطقية من أجل تسوية نزاع تجارى فى مصر.
وذكر الخطاب اسم محمد شفيق جبر رئيس مجمعة "أرتوك" للاستثمار والتنمية، والتى كانت موزعا لسيارات سكودا (التابعة لفولكس فاجن) فى مصر حتى عام 2016، وقطعت سكودا بعدها علاقتها مع جبر بعدما رفض التوقيع على "اتفاقية مستورد قياسية" وفقا للخطاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة