فيديو.. فى ذكرى ميلاده.. ما فعلته اليهودية فى كافكا

الثلاثاء، 03 يوليو 2018 04:55 م
فيديو.. فى ذكرى ميلاده.. ما فعلته اليهودية فى كافكا كافكا
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ولد الكاتب العالمى فرانز كافكا يوم 3 يوليو 1883، فى براغ، عاصمة التشيك الآن، ونشأ فى أسرة يهودية من الطبقة المتوسطة، درس القانون فى جامعة براغ، وعمل فى مجال التأمين، فى عام 1923 م، انتقل إلى برلين للتركيز على الكتابة، تُوفِى من مرض السل، ونشر صديقه ماكس برود معظم أعماله بعد وفاته.
 
 كان كافكا الابن البكر لأسرة يهودية من الطبقة المتوسطة، كانت المأساة التى أصابت عائلة كافكا هى وفاة شقيقين لفرانز، وهما جورج وهينريش، فى سن الرضاعة عندما كان عمر كافكا 6 سنوات فقط، وتبقى كافكا الصبى الوحيد فى عائلة تضم ثلاث بنات أخريات (كلهن سيموتون فى وقت لاحق فى معسكرات الموت النازية).
 
 
كان لدى كافكا علاقة متوترة مع كل من والديه، كانت والدته ربة منزل تُكرِس نفسها لبيتها وتفتقر إلى العمق الفكرى لفهم أحلام ابنها ليصبح كاتبا، وكان والد كافكا هيرمان ذو شخصية قوية وغالباً ما يتعامل مع أفراد أسرته بحدة.
 
كان لوالد كافكا تأثير عميق على حياته وكتاباته، حيث كان لديه مزاج متقلب وقليل التقدير للجانب الإبداعى لدى ابنه، تعرَّض كافكا للكثير من الصراعات الشخصية، فى العلاقات العاطفية والاجتماعية ويرجع السبب فيها إلى تأثره بشخصية والده. وفى أغلب كتاباته، كانت شخصيات كافكا فى كثير من الأحيان تحارب ضد قوة طاغية من نوعٍ ما، وكانوا أبطال كتاباته يحاولون تحطيم إرادة الرجال وتدمير شعورهم بقيمة الذات العليا والغرور والتفاخر المبالغ فيه. يبدو أن كافكا قد استمد الكثير مباشرة من عائلته، ولا سيما والده فقد عاش الكثير من حياته البالغة بالقرب من والديه.
 
بينما كان يكافح لكسب لقمة العيش إلا أنه التزم بكتابة الكثير من المؤلفات. وكان لصديقه القديم ماكس برود دورًا حاسمًا فى دعم الإنتاج الأدبى لدى كافكا سواء خلال حياته أو بعد وفاته، إن شهرة كافكا ككاتب لم تتحقق سوى بعد وفاته.
فى محاولة للتغلب على مرض السل، سافر كافكا لتلقى العلاج فى مصحة فى فيينا، وتوفى فى كيرلينج بالنمسا، فى 3 يونيو عام 1924 م. ودفن بجانب والديه فى المقبرة اليهودية الجديدة فى براغ فى أولسانسك.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة