باحث سودانى يكشف: إدارة مخصصة لصناعة الشائعات داخل "الجزيرة"

الإثنين، 30 يوليو 2018 06:00 ص
باحث سودانى يكشف: إدارة مخصصة لصناعة الشائعات داخل "الجزيرة" صورة أرشيفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الباحث السودانى نادر البدوى المتخصص فى شئون الحركات الإسلامية، أن فضائية الجزيرة المملوكة لنظام تميم بن حمد، صنعت خصيصا لخدمة الغرب، ويوجد بداخلها إدارة مخصصة لصناعة الشائعات.

وسرد "البدوى" نبذة تاريخية عن فضائية الجزيرة، قائلا: "تأسست الجزيرة عام 1996 وانطلاقتها وجدت ترحيبا وسط الشارع العربى، وذلك لعدم وجود تخصص فى نقل الأخبار بتلك الصورة، وسرعان ما اختطفها الإخوان عقب حرب العراق بتعين وضاح خنفر مديرا لها".

وتابع :" وأصبحت  الجزيرة كالمرأة الحسناء فى منبت السوء فى هذه الفترة صارت الجزيرة تعد أسهم مسمومة قابلها قبول غربى لتنفيذ مخططاتهم، وكانت الطامة الكبرى زيارة بيل كلينتون إلى القناة وطلب تحويلها إلى شركة مساهمة، ومن هذا الوقت انطلق قطار الشر وتم شراء قناة الغور لصالح الجزيرة الإنجليزية بضعف ثمنها".

وقال: "وقد وجد الغرب أن الإخوان أسرع من يخدم مصالحهم في تدشين ما سموه الربيع العربى فكان الإعلام سلاح فعال فى تلك المصيبة، والجزيرة اخذت دور البطل المرسوم لها بعناية، وأخذت الجزيرة علي عاتقها ما سمته ربيع ثوب الدين بفضل يوسف القرضاوى فصار يبث دين جديد لا يشبه الإسلام، وحينما جاء مرسى إلى الحكم خرج وضاح خنفر من الجزيرة وأخذوا يخططوا لإنشاء قناة بديلة للجزيرة فى مصر، ولكن إرادة الشعب المصري كانت لها بالمرصاد فالجزيرة الآن شعبيتها أصبحت فى الحضيض بعد أن أصبح هناك وعى لدورها القبيح فى هدم الأمة".

وأضاف :" الجزيرة تعمل تحت إدارة منظومة صنعت خصيصا لبث الشائعات والتخويف والتهويل، الجزيرة تنقل حرب غزة وشمال لبنان، ولكن الرسالة التي تعمل من أجلها تخويف الشعوب بنقل الضربات الإسرائيلية واستعراض العتاد الحربى بأن هذا مصير من يحاول  الاعتداء على إسرائيل، وتجد الجزيرة تعمل بمنطق أكذب ثم أكذب حتى يصدقك الناس وخاصة فى تناولها للشأن المصرى، ولكن الإعلام المصرى استطاع أن يكسر قناة الجزيرة وهي الآن تتوارى خجلا وقريبا لا "جزيرة".

وأشار إلى أن انفاق القناة قد يصل إلى 400 مليون ريال شهريًا، مضيفًا :" الميزانية الافتتاحية للقناة 500 مليون ريال قطرى وتضاعفت بعد أن تم فتحها شركة مساهمة بعد زيارة كلينتون ولامست المليار دولار".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة