تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الإثنين، العديد من القضايا، محلية كانت أو إقليمية، حيث اهتم عدد من الكتاب بخروج "زهرة المقاومة" الفلسطينية "عهد التميمى" من سجون الاحتلال الإسرائيلى، كما ناقش آخرون طريقة تطوير التعليم، وتحدث البعض الآخر عن تورط قطر فى التلاعب باستضافة نهائيات كأس العالم 2022.
الأهرام
وحيد عبدالمجيد يكتب : "عثمانى" فى ألمانيا
يرى الكاتب أن القوميون المتطرفون فى أوروبا لا يجدوا صعوبة فى إقناع أعداد متزايدة من الناخبين بأن الهجرة تمثل خطراً عليهم بسبب سلوك أمثال لاعب كرة القدم مسعود أوزيل ذى الأصل التركي، الذى اعتزل اللعب مع المنتخب الألمانى بدلاً من أن يعتذر عن ظهوره وزميله إيلكاى جيوندوجان، فى صورة مع الرئيس التركى أردوغان، مشيراً إلى أن أوزيل خالف القواعد المنظمة للعبة، والتى تحظر اتخاذ مواقف سياسية، لأن الصورة التى هوجم بسببها فى ألمانيا كانت جزءاً من دعاية أردوغان الانتخابية، وعلى الرغم من ذلك أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية أن المستشارة أنجيلا ميركل تُقدَّر أوزيل، وتدعو إلى احترام قراره، وتؤكد أن الرياضة تسهم فى اندماج المنحدرين من أصول غير ألمانية، وأن تحقيق هذا الاندماج مهمة أساسية للحكومة.
الأخبار
جلال دويدار يكتب : للشباب: «العمل عبادة ومستقبل»
يؤكد الكاتب أن السر وراء النهضة الاقتصادية والاجتماعية لدول جنوب شرق آسيا وفى مقدمتها الصين، يتركز فى نجاح هذه الدول فى غرس ثقافة العمل بين جموع الشعب خاصة الشباب، موضحا ان اهم ما يجب الالتزام به لتنشيط دور هذا الشباب للانطلاق بهذه الدولة هو تضافر كافة الجهود من اجل تغيير المفاهيم والثقافات الموروثة، حيث لابد من ان تقوم هذه الثقافة على المبادئ الدينية والقيم المتأصلة القائمة على أن "العمل عبادة ومستقبل"، لأن هذه الحقيقة والواقع الذى اخذت به هذه الدول التى كانت قبلنا نهوضا وتقدما وأصبحت تسبقنا بمعدلات عالية.
الأخبار
جلال عارف يكتب : زهرة المقاومة .. خارج سجون الاحتلال
تحدث الكاتب عن خروج المناضلة الفلسطينية عهد التميمى من سجون الاحتلال الإسرائيلي، بصحبة أمها المناضلة بعد ثمانية أشهر فى زنازين الاحتلال ومحاكمة عسكرية لا شرعية للفتاة الفلسطينية لأنها تصدت لعدوان الجند الإسرائيليين على أبناء قريتها، وصفعت جنديا إسرائيليا لا يفترض أن يكون له أو لغيره من جنود الاحتلال مكان فى الضفة الغربية الفلسطينية، مؤكدا ان عهد التميمى رمز لجيل يعرف أنه يحمل مسئولية مواصلة النضال فى أصعب الظروف، ومشهدها وهى تصفع الجندى الإسرائيلى كانت تقول إن الحق سيبقى أقوى من رصاصات الاحتلال وسجونه، متابعا: "بالأمس خرجت زهرة المقاومة من السجن. لا أظن أن الدولة العنصرية الإسرائيلية ستتحمل وجود عهد خارج السجن طويلا. لكنها ستبقى - أينما كانت - رمزا لجيل يتسلم الراية وهو مؤمن بأن هناك احتلالا سيزول، وقدسا ستتحرر، ووطنا لن يكون له إسم إلا فلسطين".
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب : الحقيقة بين الرئيس والشعب
تحدث الكاتب، عن جلسة "اسأل الرئيس" خلال فعاليات المؤتمر السادس للشباب، والتى أكد خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسى أن الصراحة والحقيقة والصبر هى العناصر الاساسية بين الشعب والرئيس خلال اسنوات الماضية والمقبلة، لتحقيق المعجزة التى يحلم بها كل الشعب المصرى، وبناء مصر الحديثة، مشيراً إلى المقولة الخالدة التى كانت تتواجد فى جميع بيوت المصريين وهى "الصبر مفتاح الفرج"، ومقولة "من زرع حصد"، موضحاً ان العمل لا يقتصر على الحصول على وظيفة ميرى، بل يجب ان نؤسس مبدأ ان العمل هو ما يعطى زراعة وصناعة وتجارة، لأن لا حصاد من زراعة أو صناعة أو تعليم دون أن تعمل، ومن المؤكد أن الربط بين العمل والحصاد هو الدرس الأول الذى يجب أن نسير عليه.
بهاء أبو شقة يكتب : أراضى الدولة
ناقش الكاتب، أحد القضايا المهمة ضمن قضايا الفساد، التى تؤثر على مسيرة التنمية والإصلاح المستهدفة من الدولة، وهى الاستيلاء على أراضى الدولة وعدم الالتزام بما جاء بالشروط فى هذه الأراضى، بهدف استصلاحها وزراعتها، مشددا على ضرورة توسيع صلاحيات الأجهزة الرقابية فى إطار من الشرعية الدستورية والقانونية، لإحكام السيطرة على الفساد وقطع رؤوسه الذين يمثلون العدو اللدود لأى إصلاح أو تنمية.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب : سؤال بعد فضيحة الفيفا: هل أدمنت قطر الخطأ؟
تحدث الكاتب عن التقرير الذى نشرته صحيفة الصنداى تايمز البريطانية، على صدر صفحتها الأولى صباح أمس "الأحد"، ويفضح تورط قطر فى التلاعب والتشهير فى عملية الاقتراع النهائى على اختيار الدوحة كفائز لتنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2022، موجها عدد من التساؤلات إلى من يدير هذه القرارات والتزوير الذى وقع خلال هذه القرعة، وهى : " هل تعتقد أنه يمكن فى هذا العصر شراء أى شىء وكل شىء وتحقيق أى شىء مهما كان مخالفاً للعقل والمنطق والقانون والنظم واللوائح بالمال؟ .. ألا توجد طريقة نزيهة وصريحة ومباشرة يمكن من خلالها التعامل مع الغير، بدلاً من الالتفاف والتشويه والخداع وإعطاء إشارة ضوئية جهة اليمين، بينما حقيقة الأمر أنك تريد الانحراف نحو اليسار.. لماذا تؤمنون بأن صغر حجم المساحة وقلة عدد السكان يجب أن يتم تعويضهما من خلال القيام بأعمال شديدة الضخامة حتى لو كانت بلا جدوى أو مردود مثل الأولمبياد الآسيوى، أو شراء قنوات رياضية بميزانية مفتوحة بلا سقف، أو إقامة كأس العالم فى ملاعب كرة قدم مكيفة الهواء؟.. لماذا لا تعرفون سياسة الخط المستقيم فى السياسة والاقتصاد والأمن والرياضة؟"
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: تطوير التعليم.. كيف ندعمه؟
يرى الكاتب أن النظام التعليمى الجديد الذى تحدث عنه وزير التربية والتعليم تم تطبيقه بطريقة صحيحة على أرض الواقع فى ظل التحديات الكثيرة لتغير تعليمنا ويصبح كسائر التجارب التعليمية العالمية المتقدمة، فترجمة هذه الكلمات الطيبة والجميلة إلى واقع ملموس على الأرض كما قال الوزير أنه سيتغير عن طريقة التدريس والمناهج ومجمل فلسفة التعليم، وبالتالى الهدف الرئيسى للنظام هو تعليم يقوم على فهم الطالب لنفسه ولمحيطه ومجتمعه والعالم الذى يعيش فيه والتفكير وليس مجرد الإجابة الصحيحة للسؤال، متمنيا أن يتكاتف الجميع لإنجاح التجربة وذلك يعنى نجاحنا جميعا فى عبور معظم أزماتنا، ولو فشل ستكون الخسارة للمجتمع بأكمله .
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب : فعلها وزير مغربى
يرى الكاتب، أن كلمة السر لتنفيذ الهدف الأساسى فى مؤتمر الشباب السادس، والخاص بتطوير التعليم، تكمن فى مقترح رشيد بلمختار، الذى كان وزيراً للتعليم فى المغرب قبل سنوات، وعندما تولى مهام منصبه كان المطلوب منه البدء فى إصلاح التعليم فى بلاده، وأكد وقتها أنه لا يوجد شىء اسمه تعليم مجانى، وإنما هناك تعليم يحتاج إلى تكلفة ليتحقق، أما تتحملها الدولة كاملةً عن الطالب، فيحصل على تعليم يتصور أنه مجانى، وهو فى الحقيقة ليس كذلك، أو تتحملها الأسرة، فتدفع تكاليف تعليم ابنها من جيبها، وتحصل بالتالى على تعليم بقدر ما دفعت من مال، فى الحالتين لا شىء اسمه مجانية، لأنه لا يوجد شىء بلا ثمن.
وتساءل الكاتب: "مَنْ سوف يدفع تكلفة التعليم المجانى الذى تقول الحكومة إنها ستقدمه فى مدارسها وجامعاتها؟!.. إذا كانت الدولة، فهل الميزانية جاهزة وكافية؟!.. وإذا لم تكن الدولة، فمَنْ سوف يدفعها؟!".
محمد أمين يكتب : حين يغضب الرئيس
فسر الكاتب حالة الغضب أو العتاب الرئاسى على بعض الهاشتاجات أو ردود الأفعال، خلال مشاركة الرئيس السيسى فى مؤتمر الشباب بجامعة القاهرة، بأن الرئيس لا يتصرف مع الناس كرجل سياسى، لأن السياسيين كما هو معتاد فى الغرب "جلدهم سميك" لتقبلهم الإهانات الكبرى والجارحة، على عكس الرئيس الشرقى وبالأخص السيسى، لأنه رجل عسكرى، وفوق ذلك يتعامل بإنسانية مع الشعب، لا يقبل الإهانة أبداً، ولا يقبل أن يهين أيضاً، متابعاً "من حق الرئيس أن يعتب أو يغضب أو يزعل، فالسياسة عنده لا تخلو من إنسانية.. هناك فرق بين السياسيين والرؤساء فى الغرب ونظرائهم فى بلاد الشرق.. إنها سياسة بنكهة مصرية، لا تخلو من العشم أيضاً".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة