مشجعو كرة القدم فى المحروسة بالنسبة لهم شهر أغسطس يعنى شيئًا واحدًا فقط: انطلاق بطولة الدورى المصرى المسابقة التى ينتظرها عشاق الساحرة المستديرة منذ نهاية الموسم الماضى، وبهذه المناسبة نستعرض المشاهد السلبية التى يجب أن تختفى من المسابقة فى ثوبها الجديد
1_ الانسحاب "الفشنك" نغمة كل موسم
شهدت المواسم الأخيرة لمسابقة الدوري المصرى عزفًا على نغمة الانسحاب الفشنك من البطولة والتى تشهرها بعض الأندية فى وجه اتحاد الكرة لتنفيذ مطالبها ثم تعود وتتراجع عن تنفيذها خوفًا من عواقب القرار .
2_ المؤتمرات الصحفية.. "سمك لبن تمر هندى"
المؤتمرات الصحفية التى يتم عقدها بعد نهاية المباريات، ويقوم المدربون بالحديث لوسائل الإعلام عن اللقاء وفنياته ويجيب عن أسئلة الصحفيين، نشاهد خلالها أحداثًا مثيرة لا تمت للرياضة بصلة سواء في مضمون الأسئلة التي يتم توجيهها للمدير الفني أو ما يحدث داخل من المؤتمر من أزمات ومشاكل
3_ التغيير "الخفي" للاعبين
الدوري المصري هو البطولة الوحيدة التي يمكن أن ترى فيها تبديلاً خفيًا للاعبين، فبينما تشاهد أحد اللقاءات وبعد دقائق معدودة، تفاجأ بأن هناك لاعبًا قد نزل أرض الملعب دون أن تراه، وتظل تبحث عن اللاعب الذي خرج بدلاً عنه ومتى حدث ذلك، وما هي إلا ثوانٍ معدودة، حتى تدرك أن ذلك التبديل حدث بينما كان المخرج مشغولاً بتصوير أحد الأشخاص يسلم على زميله، أو فتاة تغير "قصة شعرها" في المدرجات، أو ربما شخص يتحدث في الهاتف.
4_ شطحات المعلقين
وأنت مستمتع بلقاء قوى بين فريقين كبيرين، وفي إحدى الهجمات الخطرة، تنتظر أن يصرخ المعلق باعتبارها هدفًا محتملًا يهدد مرمى الفريق المنافس، ولكن بدلًا من أن يشتعل حماس المُعلق ويزيد من سخونة المباراة، تجدها وقد مرت عليه مرور الكرام، لأنه كان منشغلًا بالحديث عن محطة مصر أو قطار سيدي جابر أو إحدى بالوعات الصرف الصحي، أو حتى زيارة أحد المسؤولين لمحافظة ما، بل ربما يتقمص دور مذيع النشرة، وينقل لك وصفًا للحالة المرورية أثناء قدومه للمبارة.
5_ توصيل درع الدوري "دليفري"
في جميع الدوريات الكبرى والبطولات العالمية، يوضع الكأس أو الدرع أمام الجمهور ليشاهدونه أثناء حفر اسم الفريق الفائز على الكأس، ويلتقطون له صورًا فرحًا بالبطولة. ولكن في مصر، سترى شخصًا يحمل درع الدوري ويسير به في الشوارع؛ ليسلمه إلى الفريق الآخر الفائز بالبطولة هذا الموسم.
.jpg)
6_ سماعات الحكم والإسبراي
هناك عادة غريبة متبعة في الدوريات الأوربية، وهي أن يتم الإتفاق في بداية الموسم على لون القميص الذي سيرتديه جميع الحكام طوال الموسم. لكن في الدوري المصري قد ترى أحد الحكام يرتدي سماعة الأذن ويستعمل إسبراى التحديد، وفي المباراة التالية مباشرة لا تجد مع الحكم أيًا منهما، بل العجيب أن بعضهم يرتدي سماعات تشبه تلك المستخدمة مع الهواتف المحمولة.
7_ غرائب قمصان اللاعبين
من الشائع دائمًا أن يرتدى اللاعبون قمصانًا بأرقام محددة ولكن في الدوري المصري تنكسر القواعد ويظهر ما لا يخطر على بال أحد، فقد تجد لاعبين يرتديان نفس الرقم فى مباراة واحدة وقد تجد لاعبًا يرتدى قميصا برقم وشورت برقم أخر .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة