فى ذكرى انتصار "حطين".. كيف قاد صلاح الدين المسلمين للقضاء على 30 ألف "صليبى"

الأربعاء، 04 يوليو 2018 11:00 م
فى ذكرى انتصار "حطين".. كيف قاد صلاح الدين المسلمين للقضاء على 30 ألف "صليبى" صلاح الدين الأيوبى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التاريخ: 4 يوليو 1187، الواقعة: المسلمون بقيادة صلاح الدين الأيوبى ينتصرون على الصليبيين فى معركة حطين، الحدث: تحرير بيت المقدس من أيدى الجيوش الصليبية.

القائد المسلم صلاح الدين الأيوبى، استطاع تحقيق الانتصار وعودة "القدس" إلى أصولها العربية والإسلامية، بعد سنوات من وقعوها تحت سيطرة الجيوش الأوروبية، وبذكاء وحنكة استطاع أن يقود 12 ألف جندى للانتصار، وبحسب كتاب "صلاح الدين وتجديد الجهاد" للكاتب محمد صالح المنجد، أن صلاح الدين استغل فرصة وقوع خلاف بين الصليبين ليميل مع جانب ضد الآخر.

وحينها أمر أهل حلب بعقد معاهدة مع البيزنطيين، فضمن عدم وصول إمدادات منهم للجيوش الموجودة فى بيت المقدس، ثم جمع قواته من مصر ودمشق وحلب والجزيرة والموصل وسار إلى قرب بحيرة طبرية وعسكر، وعسكر هناك على مشرف سهل حطين، وكان صلاح الدين قبل ذلك عمل تعبئة ليتأكد أن المسلمين سيقدمون إلهى إذا استنفزهم، واجتمع الصليبون فى تلك الموقعة وكانوا قد هزموا فى صفورية الغربى، وكان جملة من معه اثنا عشر ألفا غير المتطوعين، وجمع الصليبون جنودهم وكانوا قرابة الخمسين ألفا، والتقى الفريقان يوم الجمعة 24 ربيع آخر عام 583هـ، وابتدأ القتال وفصل الجيشان بحلول الليل ثم عاد الاشتباك مع طلوع النهار، واستمات المسلمون فى القتال، واستخدم صلاح الدين ومن معه الأسلحة وخاصة أسلحة النفط.

يوضح كتاب "القدس فى العيون" للكاتب إبراهيم جورج ثيودورى، أن صلاح الدين لم يتجه مباشرة إلى القدس، بل اتجه لفتح المدن والقلاع الساحلية أولا ليحرم الصليبون من أى معونة قد تأتى إليهم من غرب أوروبا عن طريق البحر، فضلا عن استرداده لمؤانى فلسطين من شأنه أن يهيئ له اتصالا بحريا سريعا وسهلا بين شطرى دولته الشام ومصر، وتمكن صلاح الدين من استرداد كل الساحل بين غزة وبيروت باستثناء صور وأخذ بعد ذلك يستعد للزحف صوب القدس.

ووصلت خسائر الصليبين فى تلك المعركة إلى أكثر من 30 ألف من المشأة، بجانب خسائر فادحة فى المعدات.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة