قال محمد هانى؛ الظهير الأيمن للأهلى إن جميع اللاعبين لديهم تركيز كبير فى معسكر الإعداد الحالى بكرواتيا؛ لتنفيذ تعليمات المدرب الفرنسى باتريس كارتيرون والانسجام سريعا على طريقة اللعب الجديدة، متمنيا التوفيق للجهاز الفنى الجديد فى مهمته مع الفريق.
وعن التناغم بين اللاعبين والجهاز الفنى أوضح هانى أن لاعبى الأهلى يمتلكون الكثير من الخبرات وبإمكانهم التأقلم سريعا مع فكر كارتيرون، وأن هذه النقطة تحديدا، دائما ما تفرق بين ناد بحجم الأهلى وأى ناد آخر؛ لأن عقلية لاعبيه مختلفة وقادرة على تخطى كل الصعاب فى وقت قصير.
وأشار هانى فى تصريحات للموقع الرسمى للأهلى ، إلى أن فرص الأهلى فى بطولة دورى أبطال أفريقيا قائمة وبقوة، وأن الفريق اعتاد على مواجهة الصعاب ولا يعرف المستحيل، مؤكدا أن الجميع يدركون حجم المسئولية؛ من أجل تجاوز هذه المرحلة والتتويج باللقب الأفريقى، وجميع اللاعبين جاهزون ـ بإذن الله ـ لمباراتى تاونشيب فى دور المجموعات من دورى أبطال أفريقيا.
وأوضح الظهير الأيمن للأهلى أن المنافسة مع أحمد فتحى وباسم على شريفة وقوية، وأنه محظوظ باللعب مع هذا الثنائى الذى استفاد منه كثيرا منذ تصعيده للفريق الأول، مؤكدا أن وجودهما يرفع من مستواه بشكل كبير؛ لأن منافسة الأقوى تصنع من أى لاعب مستوى أفضل، وأن هذا ما ساعده كثيرا على تطوير مستواه بشكل ملحوظ.
وتحدث هانى عن مشاركته خلال الموسم الماضى على بعض الفترات فى مركز قلب الدفاع قائلا إنه سبق أن شارك فى هذا المركز خلال وجوده فى مرحلة الناشئين وتكرر هذا الأمر الموسم الماضى، وأنه اجتهد قدر المستطاع للإجادة لسد الثغرة التى تعرض لها الأهلى الموسم الماضي؛ بسبب إصابات المدافعين الأساسيين؛ محمد نجيب ورامى ربيعة وسعد سمير؛ لذلك لم يتردد فى المشاركة وفقا لرغبة الجهاز الفنى السابق الذى سانده وحاول التطوير من أدائه فى هذا المركز.
وأوضح هانى أنه تربى فى الأهلى منذ مرحلة الناشئين على ضرورة تحقيق الفوز فى أى مباراة مهما كانت الظروف أو حجم المنافس، وأن هذا الفكر مغروس منذ الصغر فى عقلية كل ناشئى الأهلى؛ ولهذا تأقلم سريعا عند تصعيده للفريق الأول، مؤكدا أن الأهلى منظومة عمل واحدة هدفها الأول والأخير هو التتويج بكل البطولات وكتابة سطر جديد فى تاريخ النادى لإرضاء الجماهير.
وحكى الظهير الأيمن قصة تصعيده للفريق الأول عندما كان لاعبا فى منتخب الشباب وقام المدرب الإسبانى كارلوس جاريدو؛ المدير الفنى الأسبق بتصعيده لسد النقص فى صفوف الفريق بعد انضمام عدد كبير من اللاعبين وقتها لمعسكرى المنتخبين الأول والأوليمبى، ومن بعدها ثبت أقدامه واستمر فى صفوف الفريق.
وأشار هانى إلى أنه حقق مع الأهلى 5 بطولات، ويسعى لتحقيق المزيد فى الفترة المقبلة أسوة بنجوم الفريق أمثال حسام عاشور وحسام غالي، لاسيما أن التواجد فى ناد بحجم الأهلى يساعد أى لاعب على تحقيق الإنجازات، ويوفر له كل مقومات الصعود لمنصات التتويج بجانب أنه يرغب فى تمثيل المنتخب الوطنى الأول فى المستقبل من خلال مستواه مع الأهلى وحتى ويصبح من أفضل اللاعبين فى مركزه.
وتطرق لاعب الأهلى للحديث عن مشاركة منتخب مصر فى كأس العالم2018 المقامة حاليا بروسيا، موضحا أن الوصول للمونديال فى حد ذاته بعد غياب 28 سنة يعد إنجازا كبيرا، بجانب أن هناك فارقا كبيرا فى الإمكانات وتعدد الخبرات، مؤكدا أن المنتخب أدى ما عليه، لكن فى النهاية التوفيق لم يكن حليفه، موضحا أنه يتوقع فوز البرازيل بكأس العالم فى نسختها الحالية.
وعن علاقته بلاعبى الأهلى أكد هانى أن روح الفانلة الحمراء هى السائدة بين جميع اللاعبين، وأن الصغير يتعلم من الكبير، والكل يعمل على قلب رجل واحد، ولهذا يحرص دائما على الإقامة فى غرفة واحدة مع محمد نجيب؛ حتى يتعلم منه كيف يتحامل على نفسه ويتفانى فى أداء واجبه من أجل الفريق، بجانب أن علاقته بزملائه داخل المستطيل الأخضر فيها تفاهم شديد، لاسيما من يلعب بجواره فى خط الدفاع خاصة سعد سمير، ونفس الكلام بالنسبة لحسام عاشور وعمرو السولية ووليد سليمان فهو يعلم جيدا طريقة أدائهم وتحركاتهم داخل الملعب.
وأوضح محمد هانى أنه كان يتمنى اللعب مع محمد أبوتريكة ومحمد بركات لكن فى نفس الوقت يرى نفسه محظوظ ؛ لأنه عاصر لاعبين مميزين مثل الجوكر أحمد فتحى الذى يستفيد منه كثيرا، فى حين ينظر لحسام غالى على أنه قدوة كبيرة، ولهذا يستشيره فى العديد من الأمور؛ سواء فى الملعب أو خارجه لأنه صاحب خبرة كبيرة، ودائما ما كان ينصحه بأداء المران بقوة وفدائية حتى يحافظ على مستواه.
وتحدث هانى عن جمهور الأهلي، مؤكدا أنه الشريك الأساسى فى كل النجاحات التى يحققها الفريق، وأن اللاعبين يرغبون فى حصد كل البطولات لإسعادهم، على أن تكون البداية ـ بإذن الله ـ بالفوز ببطولة أفريقيا واللعب فى كأس العالم للأندية، بجانب أن درع الدورى لن يخرج من النادى الأهلي، مؤكدا أن الفريق جاهز للتحدى الجديد والقتال على كل الألقاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة