سيتمكن فريق من العلماء الأمريكيين قريبا من تطوير لقاح لعلاج مرض السيلان بعدما نجحوا في تحديد بروتين يعزز قوة البكتيريا المسببة للسيلان؛ مما يفتح احتمالية تطوير مضادات حيوية جديدة بل ولقاح جديد.
ويعد مرض السيلان من الأمراض التى تنقل بواسطة الاتصال الجنسي، ويؤدى إلى ظهور 78 حالة إصابة جديدة في جميع أنحاء العالم كل عام، كما ويسبب المرض، التهاب بطانة الرحم، والتهاب الحوض، والحمل خارج الرحم والعقم، كما أن الأطفال الذين يولدون لأمهات مصابات بالعدوى معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بالعمى.
ويعتبر ميكروب (النيسرية البنية)، أحد الأسباب الرئيسية في مقاومة جميع فئات المضادات الحيوية المتاحة لعلاج مرض السيلان.
وأكدت الباحثة ألكسناندرا سيكورا، أن العدوى غالبا ما تكون صامتة، موضحة أن 50% من النساء المصابات بالمرض لا يعانين من أي أعراض، ولكن هذه الحالات بدون أعراض يمكن أن تؤدى إلى عواقب وخيمة جدا على الصحة الإنجابية للمريضات سواء التعرض للإجهاض أو الولادة المبكرة، مشددة على أن هناك حاجة إلى تطوير علاجات أفضل من المضادات الحيوية وتطوير لقاح لمقاومة معظم العلاجات الجديدة.
وأوضح العلماء في كلية الطب جامعة واشنطن أن الجسم يعتمد على الإنزيمات المعروفة باسم (الليزوزيمات)، والتي تعمل على إحباط البكتيريا عن طريق التسبب في جدارها الخلوى أو الانفصال،و"الليزوزيمات" غنية فى الخلايا الظهارية، والتى تشكل الأنسجة على الجزء الخارجي من الأعضاء وداخل تجويف الجسم وفى الخلايا البلعمية التى تحمى الجسم عن طريق القضاء على البكتيريا الأجنبية.