كشفت دراسة حديثة أجراها المركز القومى للبحوث عن ازدياد نسب الإصابة بفيروس "سى ام فى" فى مرضى فيروس سى الذين يعانون من تليف الكبد فى مراحله المتأخرة بسبب ضعف جهاز المناعة.
وفيروس الـ CMV المضخم للخلايا من الفيروسات التى تبقى كامنة في جسم المصاب بالعدوى ثم تنتشر عندما يضعف جهاز المناعة، وينتقل هذا الفيروس من شخص إلى شخص من خلال سوائل الجسد مثل الدم واللعاب والبول والسائل المنوي ولبن الثدي ولا يوجد علاج لهذا الفيروس.
وأجرى الباحثون الدراسة على 120 من الأشخاص الأصحاء و131 من مرضى فيروس سى الذين لديهم تليف كبدى فى مراحله الأولى و 179 من مرضى فيروس سى الذين لديهم تليف كبدى فى مراحله المتاخرة.
وبحسب بيان صحفى أصدره المركز اليوم ، توصلت الدراسة إلى أن المرضى الذين يعانون من الإصابة المزدوجة للفيروسان ويمرون أيضاً بمراحل متاخرة من تليف الكبد لديهم اختلال واضح فى الجهاز المناعى المقاوم للفيروسان.
وتوصى نتائج هذه الدراسة إلى أهمية الفحص الدورى لفيروس" سى ام فى "لمرضى فيروس سى وضرورة علاجه إن وجد لتجنب تطور تليف الكبد المصاحب لفيروس سى.
وحدد الباحثون الإصابة بفيروس "السى ام فى" فى الحمض النووى "الديوكسى ريبوزى" المستخلص من عينات الدم الخاصه بالمرضى باستخدام تقنية تفاعل "البلمرة" المتسلسل وتحديد التعبير الجينى ل 8 جينات تلعب دوراً مناعياً للتصدى للإصابة الفيروسية باستخدام تقنية تفاعل البلمرة المتسلسل الكمى على الحمض النووى الريبوزى المستخلص من خلايا الدم البيضاء لعدد من الأشخاص المشاركين فى البحث.
وتهدف الدراسة التى أجراها كل من: مروى ابراهيم، أحمد خضر، نهى جمال الدين، مصطفى العوضى بالمركز القومى للبحوث، مع أحمد خيرى بكلية طب قصر العينى، إلى دراسة العلاقة بين الإصابة بفيروس "سى ام فى" و تطور تليف الكبد فى المرضى المصابين بفيروس سى بالإضافة إلى دراسة تاثير الإصابة المزدوجة بالفيروسان على الجهاز المناعى المقاوم لكلاهما.