أظهرت دراسة أولية أجراها باحثون بجامعة ستانفورد، أن الأشخاص الذين يصابون بحالات متكررة غير طبيعية من سرطان الجلد المعروف بسرطان الخلايا القاعدية يبدو أنهم معرضون بشكل كبير لخطر الإصابة بأنواع أخرى من السرطان، بما في ذلك سرطان الدم والصدر والقولون والبروستات.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى MedicalXpres ، وجد الباحثون أن القابلية للإصابة بأنواع أخرى من السرطان من المحتمل أن تكون ناجمة عن طفرات في البروتينات المسؤولة عن إصلاح تلف الحمض النووي.
وقالت الدكتورة كافيتا سارين أستاذة الأمراض الجلدية، "اكتشفنا أن الأشخاص الذين يصابون بستة أو أكثر من سرطانات الخلايا القاعدية خلال فترة 10 سنوات يكونون أكثر عرضة بثلاث مرات من عموم السكان لتطوير السرطانات الأخرى ذات الصلة".
وأضافت سارين، أن تكون هذه النتيجة وسيلة لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأورام خبيثة مهددة للحياة قبل أن تنمو تلك السرطانات.
ومن الجدير بالذكر أن الجلد هو أكبر عضو في الجسم وأكثر عرضة لأضرار الحمض النووي الناجمة عن أشعة الشمس فوق البنفسجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة