توصلت دراسة حديثة إلى أن النساء الحوامل اللواتي لديهن سمنة شديدة ومرض السكري قد يكون لديهن أطفال يعانون من مرض التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه واضطرابات نفسية أخرى.
ومن المحتمل أن تكون هذه الاضطرابات ناتجة عن مزيج من الاستعداد الوراثي والعوامل البيئية، بما في ذلك صحة الأم والعادات الغذائية أثناء الحمل، وفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وفي الولايات المتحدة، أكثر من نصف النساء الحوامل يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ، مما يعرضهن لخطر الإصابة بسكري الحمل.
وفقا للدراسة السويدية الجديدة، حتى بدون مرض السكري، كانت الأمهات البدينات بشدة أكثر عرضة بنسبة 67% لإنجاب أطفال يعانون من اضطرابات فرط الحركة والإجهاد مقارنة بالنساء اللواتي حافظن على وزن صحي أثناء الحمل.
كانت الأمهات البدينات اللواتى تم إصابتهن بسكر الحمل أكثر من 6 أضعاف احتمال إصابة أطفالهن باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، أو مشكلات تتعلق بالتوحد.