كشفت الباحثون خلال مؤتمر Def Con فى لاس فيجاس هذا الأسبوع المخصص لمعالجة بعض أكبر التهديدات المحتملة للأمن السيبرانى، كيف يمكن استخدام الاتصالات عبر الأقمار الصناعية من قبل الهاكرز لإطلاق الهجمات السيبرانية.
وحذر روبن سانتامارتا من شركة الأمن IOActive من أن الاتصالات التى تستخدمها السفن والطائرات والجيش عرضة للقراصنة، إذ قال: "عواقب هذه الثغرات ستكون صادمة، فالنظريات الافتراضية التى أعلنت عنها منذ أربع سنوات لم تعد مجرد نظريات"، وأضاف سانتامارتا: "إننا فى الأساس نحول أجهزة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية إلى أسلحة ترددات لاسلكية. وقال الخبير أيضا إنه يمكن استخدام أنظمة الأقمار الصناعية فى تسريب المعلومات.
ويعد مؤتمر "ديف كون"، واحدة من أكبر مؤتمرات القراصنة فى العالم، وسيكون هذا العام بمثابة مختبر لتجربة اختراق آلات التصويت وتوسيع الجهود لتحديد العيوب الأمنية المحتملة فى التكنولوجيا التى يمكن استخدامها فى انتخابات الولايات المتحدة فى نوفمبر.
وقال جيك براون: " هذه الثغرات التى سيتم تحديدها على مدار الأيام الثلاثة المقبلة، يمكن أن تسبب فوضى جماعية، لذا يجب أن يتم تحديدها ومعالجتها، بغض النظر عن البيئة التى يتم العثور عليها فيها".
سيتاح للمشاركين فرصة اختراق أكثر من خمسة أنواع من آلات التصويت من الشركات المصنعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة