تستعد مصر، خلال الفترة الحالية، من خلال وزارة البيئة، لاستقبال حدث عالمى، يسمى بمؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجى، والذى تعقده الأمم المتحدة للتنوع البيولوجى، وهو حدث تشهده مصر لأول مرة.
ويعد التنوع البيولوجى هو كل الموارد على كوكب الأرض التى تساعد على استدامة الحياة، لذا فإن الشغل الشاغل لهذا المؤتمر هو مستقبل كوكب الأرض. ويستعرض "اليوم السابع" مؤتمر التنوع البيولوجى فى 11 نقطة:
1- المؤتمر العالمى تستضيفه مصر لأول مرة فى نوفمبر المقبل، بمدينة شرم الشيخ.
2- يتم إجراؤه بشكل دورى، تنفيذا لاتفاقية التنوع البيولوجى، والتى تعد من أقدم الاتفاقيات التى ظهرت عام 1992 بالتزامن مع اتفاقيتى تغير المناخ والتصحر.
3- خلال الدورة الرابعة عشر للمؤتمر الخاص بالاتفاقية ستشارك 196 دولة حول العالم وأكثر من 5 آلاف مشارك من الحكومات والخبراء والعلماء وممثلى المجتمع المدنى.
4- مصر أول دولة عربية وأفريقية تترأس المؤتمر على مدار عامين (2018-2020)، وهذا يتزامن مع مرور 25 عاما على الاتفاقية.
5- سيشهد المؤتمر اجتماعات وزارية على مستوى الدول الأفريقية، لتوحيد الرؤى الخاصة بالقارة، لتضمينها فى توصيات المؤتمر، وعدد من القضايا فى هذا الإطار كالاتجار غير المشروع فى الحياة البرية.
6- سيتم عقد اجتماعات وزارية رفيعة المستوى، خلال يومى 14- 15 نوفمبر المقبل، لمناقشة موضوعات التنوع البيولوجى على المستوى السياسى، لبحث إمكانية دمج التنوع البيولوجى بقطاعات الطاقة والتعدين والصحة والبنية التحتية والصناعة والعلاقة المتبادلة بينهم، من حيث التأثير والتأثر ودورهم فى التنمية.
7- المؤتمر سيشهد إعلان عدد من المبادرات ومنها إعلان شرم الشيخ مدينة خضراء كنموذج للمدن المستدامة والتوسع فيها.
8- المؤتمر سيعود على مصر بعدة فوائد، من بينها: إظهار قدرة مصر على تنظيم المؤتمرات، والأحداث العالمية فى ظل ما تشهده الدولة من مرحلة إصلاحات اقتصادية وسياسية.
9- يدعم إظهار دور مصر الريادى على المستوى الإقليمى (أفريقيا- عربيا - متوسطيا)، وتأثير ذلك على مسار الاتفاقية على المستوى الدولى.
10- إبراز قدرة مصر على ربط اتفاقية التنوع البيولوجى باتفاقيتى التصحر وتغير المناخ وإعادة النظر، فى الاتفاقيات الثلاث معا لمساعدة الدول على تنفيذ استراتيجياتها.
11- على المستوى الاقتصادى، سيساعد المؤتمر على خلق شراكات مع القطاع الخاص والمجتمع المدنى ومراكز البحث العلمى وربطها بالتنوع البيولوجى وصياغة مشروعات على أرض الواقع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة