قال أمين عام المركز الليبى للتنافسية الاقتصادية، فوزى عمار، إن الرئاسة التركية تمارس ضغوطات على مدير المصرف الليبى الخارجى محمد بن يوسف الذى يقيم فى تركيا، لتحويل الودائع الليبية بالعملة الصعبة التى تقدر بالمليارات إلى الليرة التركية، مؤكدا أن حجم الأموال الموجودة فى المصرف العربى التركى يملك فيه المصرف الليبى الخارجى أكثر من 60% مساهمات.
وأكد فوزى عمار فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، اليوم الاثنين، ان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يضغط على المؤسسات المالية الليبية لتحويل الودائع فى مصرف زراعات بنك التركى من الدولار إلى الليرة التركية لإنقاذها مقابل أرباح بقيمة 20% من الليرة التى فقدت أكثر من 50% من قيمتها، وذلك تنفيذاً لطلب الرئيس التركى الذى يضغط لتحويل النقد الأجنبى إلى العملة المحلية.
وحذر "عمار" من خطوة تحويل الودائع الليبية إلى ليرة تركية، داعيا محافظ مصرف ليبيا المركزى المقال الصديق الكبير بالتحرك للحفاظ على أموال الشعب الليبى، مؤكدا أن جماعات الإسلام السياسى تروج لدعم أردوغان وتركيا بسبب دعم أنقرة لجماعة الاخوان فى ليبيا ، مضيفا "لو قاموا بذلك سنحاكمهم بتهمة الخيانة".
وأوضح أن المصرف الليبى الخارجى لديه لجنة الاستثمار التى تقيم الموقف الذى تضعه أمام محافظ مصرف ليبيا المركزى للحفاظ على الودائع الليبية، مؤكدا ان الليرة التركية تنهار منذ أكثر من عام وهناك شواهد على انهيار الليرة التركى ولكن مصرف ليبيا المركزى برئاسة الصديق الكبير الداعم الاكبر للإخوان لم يقوم بأى ردة فعل، داعيا لنقل الأموال والودائع الليبية فورا من تركيا إلى أماكن أكثر آمانا.
وحذر فوزى عمار من مغبة السير فى هذا الاتجاه عبر تحويل الودائع والمشاركات الليبية غير المعروف قيمتها على وجه التحديد إلى ليرة تركية، داعيا للكشف عن حجم هذه الأموال التى لا يعرف الشعب الليبى قيمتها.
كان المرشح الرئاسى الليبى عارف النايض، مجلس النواب الليبى وديوان المحاسبة بالتحقيق العاجل فى حجم ووضع إيداعات مصرف ليبيا المركزى فى المصارف التركية، والتحرك الفورى لحماية أموال ليبيا من استمرار انهيار العملة التركية، ومحاسبة من وضعها هناك.
وقال النايض فى بيان صحفى، اليوم الإثنين، إن محافظ ليبيا المركزى المقال الصديق الكبير، وبتواطؤ مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين، والتى تسيطر على مفاصل المصرف المركزى فى طرابلس، أودع مليارات الدولارات فى مصارف تركية لا ترقى للتصنيفات الدولية الآمنة، وعرض بذلك أموال الليبيين لمخاطر تفوق المعتاد.
وأكد النايض أنه مع الانهيار اليومى لليرة التركية، يجب على نواب الشعب الليبى والجهات الرقابية التنبه لاحتمال تعرض أموال ليبيا لكارثة حقيقية إذا ما بقيت فى البنوك التركية.
كما طالب النايض من التحقق أيضا من الاستثمارات الليبية فى تركيا عامة، ومدى تآكلها بسبب الانهيار الوشيك للاقتصاد التركى.
عدد الردود 0
بواسطة:
عفراتوش
أساسا ليه ودائعكم ياليبيا مودعة في تركيا ؟
أساسا ليه ودائعكم ياليبيا مودعة في تركيا ؟ ليه مش في سويسرا مثلا ..