البرلمان يفتح ملف الدعم النقدى.. برلمانى يعد تشريعًا جديدًا للتحول من العينى للنقدى بحد أقصى 2000 جنيه.. لجنة الخطة: نتمنى ضمان وصوله لمستحقيه.. اللجنة الاقتصادية: الحوار المجتمعى هو الفيصل.. والمواطن هو الحكم

الأربعاء، 15 أغسطس 2018 02:00 ص
البرلمان يفتح ملف الدعم النقدى.. برلمانى يعد تشريعًا جديدًا للتحول من العينى للنقدى بحد أقصى 2000 جنيه.. لجنة الخطة: نتمنى ضمان وصوله لمستحقيه.. اللجنة الاقتصادية: الحوار المجتمعى هو الفيصل.. والمواطن هو الحكم الجلسة العامة بمجلس النواب
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب عدد من نواب البرلمان بضرورة التحول من الدعم العينى للنقدى، وذلك لضمان وصول الدعم لمستحقيه، وشددوا على ضرورة التحول، ولكن لابد من وجود قاعدة بيانات شاملة لضمان هذا التحول.

 

وفى هذا الإطار يعكف النائب خالد هلالى، على إعداد مشروع قانون بشأن تحويل الدعم العينى لنقدى، على أن يتقدم به للبرلمان فى مستهل دور الانعقاد المقبل.

 

وكشف هلالى، فى تصريح لـ"اليوم السابع" عن فلسفة مشروع القانون قائلا: على الرغم من القاعدة العريضة من الشعب المصرى التى تستمتع بالدعم الا أنه لا يوجد قانون لتنظيم الدعم والفئات المستحقة له، وبسبب بعض التجاوزات الأخيرة وحصول فئات غير مستحقة على الدعم كان لزاما إعداد تشريع جديد لتنظيم هذه العملية، خاصة وأن القيادة السياسية تعطى ملف الحماية الاجتماعية اهتماما خاصا، وتم ترجمة هذا الأمر فى الموازنة العامة وبرنامج الحكومة الأخير.

 

وأوضح عضو مجلس النواب، أنه فى حال تحول الدعم من عينى لنقدى سيتم استثناء أكثر من نصف الحاصلين عليه حاليا لأنهم غير مستحقين، مشددا على ضرورة الانتهاء من قاعدة البيانات الشاملة لحصر كل أملاك وعقارات ودخول المواطنين التى من خلالها سيتم تحديد الفئات الأكثر فقرا والأشد احتياجا وبناء عليه سيتم تحديد قيمة الدعم النقدى.

 واقترح عضو مجلس النواب، ألا يقل الدعم النقدى عن 750 جنيها وبحد أقصى 2000 جنيه وذلك وفقا لاحتياجات كل أسرة وعدد أفرادها، مؤكدا "الدعم العينى حنفية فساد لابد من غلقها".

 

ومن جانبه أعلن النائب عصام الفقى، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، موافقته على فكرة تحويل الدعم من عينى لنقدى، قائلا: الدولة تنفق 332 مليار على الدعم وعلى الرغم من هذا لا يذهب الدعم لمستحقيه.

 

وطالب أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بضرورة الانتهاء من قاعدة البيانات اولا قبل التطرق للحديث عن الدعم النقدى، على أن يتم تحديد الفئات المستحقة والأشد فقرا، وفى مقدمتها غير القادرين من الفلاحين والعمال خاصة التراحيل واليومية والعاملين فى طائفة المعمار والمرأة المعيلة، على أن يتم الاعتماد على العمد والمشايخ فى تحديد هذه الفئات فى كل قرية.

 

واقترح الفقى، البدء بشريحة الأشد فقرا وغير القادرة على أن يتم الانتهاء من تحويل الدعم كاملا مع مرور الوقت، مشددا على ضرورة الانتهاء من قاعدة البيانات، مشيدا بفكرة التحول من العينى للنقدى قائلا: الوسيط ينهش أكثر من نصف الدعم سواء كان بقال أو بعض أصحاب المخابز ولهذا فالتحول سيقضى على السرقة نهائيا.

وفى نفس الصدد قال النائب فخرى طايل، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية، أن الفكرة فى مضمونها جيدة ولكن يتبقى آلية التنفيذ على أرض الواقع وهذا لن يتم سوى من خلال عمل حوار مجتمعى لمعرفة رأى المجتمع فى هذه الفكرة وردود الأفعال حولها وكيفية الاستفادة من التحول من العينى للنقدى.

 

وأكد أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية، على أهمية الانتهاء من قاعدة البيانات لحصر كافة الفئات المستحقة للدعم على مستوى الجمهورية وذلك من خلال حصر شامل ودقيق لكل فئات المجتمع لسهولة تحديد القيمة فى حال التحول من العينى للنقدى لو أثمر الحوار المجتمعى عن ذلك.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة