حذرت دراسة جديدة أشرف عليها باحثون أمريكيون من قلة النوم حيث يمكن أن تقتل الحياة الاجتماعية حرفياً، وتقلل من الجاذبية.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “MedicalNewsToday”، وجد الباحثون أن الأشخاص المحرومين من النوم يشعرون بالوحدة وأقل ميلاً للانخراط الاجتماعى مع الآخرين ، وتجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص.
والأسوأ من ذلك أن الوحدة التي يشعرون بها تجعل الناس تجعلهم أقل جاذبية اجتماعيا للآخرين، وفقاً للباحثين من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، تشير الدراسة أيضًا إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الحرمان من النوم يشعرون بالوحدة، مما قد يؤدي إلى حدوث عدوى العزلة الاجتماعية.
والنتائج التي نشرت في دورية نيتشر كوميونيكيشنز هي أول من أظهر علاقة ثنائية بين فقدان النوم والعزلة الاجتماعية ، مما أدى إلى إلقاء ضوء جديد على وباء الوحدة العالمي.
وقال الدكتور "ماثيو والكر" ، وهو أحد كبار الباحثين في الدراسة ، إنه في الولايات المتحدة ، واحد من كل ثلاثة أشخاص لا يحصل على سبع ساعات من النوم التي توصي بها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) كل ليلة.
ويثير الحرمان من النوم مخاطر جميع أنواع الأمراض والظروف الصحية المزمنة ، ولكن له أيضًا آثارًا مأساوية على صحتنا النفسية اليومية وحياتنا الاجتماعية.
وأضاف الباحثون أن فقدان النوم قلل من النشاط في مناطق الدماغ التي تشجع عادة على المشاركة الاجتماعية.