الليرة التركية تنخفض مجددا أمام الدولار وأمريكا تعتزم فرض عقوبات جديدة

الجمعة، 17 أغسطس 2018 07:33 ص
الليرة التركية تنخفض مجددا أمام الدولار وأمريكا تعتزم فرض عقوبات جديدة الليرة التركية
اسطنبول (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انخفضت العملة التركية اليوم الجمعة، مسجلة 5.86 ليرة للدولار بعد إغلاقها أمس على مستوى 5.8150 مع تحذير الولايات المتحدة تركيا، من أن تتوقع مزيدا من العقوبات ما لم تفرج عن القس الأمريكى المحتجز أندرو برانسون.

وهبطت الليرة 35 % مقابل الدولار هذا العام بفعل تدهور العلاقات بين الدولتين العضوين فى حلف شمال الأطلسى، وغذت الخسائر مخاوف بشأن هيمنة الرئيس رجب طيب أردوغان على السياسة النقدية.

وقال وزير الخزانة الأمريكى ستيفن منوتشين، أمس الخميس خلال اجتماع لحكومة الرئيس دونالد ترامب "لدينا المزيد الذى نخطط للقيام به إذا لم يفرجوا عنه سريعا".

وذكر ترامب لاحقا على تويتر أن الولايات المتحدة "لن تدفع شيئا" لتركيا من أجل إطلاق سراح القس الأمريكى أندرو برانسون الذى وصفه بأنه "رهينة وطنى عظيم". وقال "لن ندفع شئيا من أجل إطلاق سراح رجل برئ، لكننا سنخنق تركيا".

جاءت التصريحات الأمريكية بعدما طمأن وزير المالية التركى براءت ألبيرق المستثمرين أمس إلى أن تركيا ستخرج من أزمة عملتها أكثر قوة، مشددا على أن البنوك التركية قوية وعلى أن بلاده ستتجاوز خلافها مع الولايات المتحدة.

وتلقى خبراء اقتصاديون تعليقات ألبيرق، صهر أردوغان، بترحيب متحفظ، وتماسكت الليرة بعد تصريحاته. وارتفعت بصورة ملحوظة من مستوى متدن قياسى بلغ 7.24 ليرة للدولار سجلته فى بداية هذا الأسبوع بدعم من إجراءات اتخاذها البنك المركزى وتعهد قطرى باستثمار 15 مليار دولار فى تركيا.

وتبادلت الولايات المتحدة وتركيا رفع الرسوم الجمركية فى ظل محاولات ترامب لإقناع أردوغان بالإفراج عن برانسون الذى ينفى الاتهامات الموجهة له بالضلوع فى محاولة الانقلاب فى تركيا قبل نحو عامين.

ومن جانبه، قالت وزارة المالية التركية، إن قنوات الائتمان ستظل مفتوحة وإنها ستتخذ تدابير لتخفيف الضغط عن البنوك والقطاع العقاري بعد هبوط الليرة التركية إلى مستويات قياسية مقابل الدولار في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وبلغت الليرة مستوى قياسيا منخفضا عند 7.24 ليرة للدولار بفعل مخاوف بشأن نفوذ الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على السياسة النقدية والخلاف المستمر مع الولايات المتحدة.

وأبلغ وزير المالية براءت ألبيرق المستثمرين يوم الخميس بأن تركيا ستخرج أقوى من الأزمة التي وصفتها أنقرة بأنها حرب تجارية.

وقالت الوزارة في بيان أيضا إنها ستتخذ تدابير إضافية لتجنب أي عقبات قد تواجهها الشركات في الاقتراض.










مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

-لعقوبه القادمه من امريكا على تركيا .....هى ظرد تركيا من حلف الناتو...وسحب تصنيع طياره ال اف٣٥ منها

😯😎😬

عدد الردود 0

بواسطة:

الفلاح الفصيح

النظام التركي نظام اخواني ويتدخل في شئون الدول الداخليه داعما للارهاب ولكن .....

من حسن الفطن ان نعرف لغه العدو لإتقاء شره، ولا يمنع هذا من الاستفاده من اي ايجابيات له ان وجدنا فيها منفعه لبلادنا. انهارت عمله الليره التركيه لاسباب خارجيه كما يدعون او لسبب فشل في السياسات الداخليه. ووجدنا اعلان النفير في جميع انحاء تركيا من المسئولين قبل المعارضه لتحليل سبب المشكله وايجاد الحل لها. ونحن كدوله محترمه غير مهمومين بشئونهم الداخليه ولكن من واجبنا مراقبه ما يحدث للتعامل مع اي جديد قد يكون له تأثير علي الاقتصاد المصري بالسلب او الايجاب. واللبيب من يستفيد من تجارب الاخرين سواء كانوا اصدقاء او اعداء. نفس مشكله انخفاض العمله المحليه تعرضنا لها في مصر ولم نجد الاهتمام كما رأيناه في تركيا بل وجدنا القبول للامر الواقع من الحكومه ومجلس النواب والتعامل مع المشكله بزياده اسعار جميع انواع السلع والخدمات بقيمه انخفاض قيمه الجنيه المصري بدلا من اصلاح اسباب انخفاضه وعدم زياده الاسعار. لابد من اعلان النفير العام لاسترداد قيمه الجنيه المصري وهو الاجراء الوحيد الحقيقي الذي سيخفض الاسعار حتميا ويخفف العباء عن المواطن بعيدا عن الشعارات الغير مجديه والتي سئمها المواطن. مصر لا تخلوا من العقول والكفاءات الوطنيه القادره علي الخروج الامن من المشكله الاقتصاديه بالانتاج الفعلي الغير محدود الموارد وبعيدا عن جيب المواطن الذي اوشك ان ينضب. وتحيا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

الفلاح الفصيح

النظام التركي نظام اخواني ويتدخل في شئون الدول الداخليه داعما للارهاب ولكن .....

من حسن الفطن ان نعرف لغه العدو لإتقاء شره، ولا يمنع هذا من الاستفاده من اي ايجابيات له ان وجدنا فيها منفعه لبلادنا. انهارت عمله الليره التركيه لاسباب خارجيه كما يدعون او لسبب فشل في السياسات الداخليه. ووجدنا اعلان النفير في جميع انحاء تركيا من المسئولين قبل المعارضه لتحليل سبب المشكله وايجاد الحل لها. ونحن كدوله محترمه غير مهمومين بشئونهم الداخليه ولكن من واجبنا مراقبه ما يحدث للتعامل مع اي جديد قد يكون له تأثير علي الاقتصاد المصري بالسلب او الايجاب. واللبيب من يستفيد من تجارب الاخرين سواء كانوا اصدقاء او اعداء. نفس مشكله انخفاض العمله المحليه تعرضنا لها في مصر ولم نجد الاهتمام كما رأيناه في تركيا بل وجدنا القبول للامر الواقع من الحكومه ومجلس النواب والتعامل مع المشكله بزياده اسعار جميع انواع السلع والخدمات بقيمه انخفاض قيمه الجنيه المصري بدلا من اصلاح اسباب انخفاضه وعدم زياده الاسعار. لابد من اعلان النفير العام لاسترداد قيمه الجنيه المصري وهو الاجراء الوحيد الحقيقي الذي سيخفض الاسعار حتميا ويخفف العباء عن المواطن بعيدا عن الشعارات الغير مجديه والتي سئمها المواطن. مصر لا تخلوا من العقول والكفاءات الوطنيه القادره علي الخروج الامن من المشكله الاقتصاديه بالانتاج الفعلي الغير محدود الموارد وبعيدا عن جيب المواطن الذي اوشك ان ينضب. وتحيا مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة