وأشار فؤاد فى خطابه الذى حصل اليوم السابع على نسخة منه إلى أنه قد ورد إليه العديد من الشكاوى والإستغاثات من جانب عدد من مواطنين أهالى قرية ضرغام، حيث أن الوحدة الصحية الكائنة بهذا المركز تخدم ما يقرب من 30 ألف نسمة ولا يوجد بها سوى "طبيب أسنان" فقط، مما دفع الأهالى مواطنى القرية إلى التوجه الاضطرارى إلى أقرب مستشفى والتى تقع على بعد 5 كم من الوحدة الصحية.
وقال عضو مجلس النواب أن هذا الأمر ترتب عليه ارتفاع معدلات الوفاة بشكل ملحوظ بين الحالات الحرجة فى الأونة الأخيرة، خلال نقلهم إلى خارج القرية نتيجة عدم تمكن الوحدة الصحية من تقديم الخدمات الطبية اللازمة جراء ما سلف.
وطالب النائب فى خطابه، بضرورة التدخل بشكل سريع وفورى من أجل معالجة تلك الأزمة الإنسانية المؤسفة، وذلك حتى لا تتفاقم تبعاتها أكثر من ذلك، وحتى لا تصل إلى نتائج لا يحمد عقباها فيما هو آت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة