موسكو: الروسية المتهمة فى أمريكا تتعرض لما يرقى للتعذيب

الإثنين، 20 أغسطس 2018 03:37 م
موسكو: الروسية المتهمة فى أمريكا تتعرض لما يرقى للتعذيب فلاديمير بوتين
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اتهمت روسيا الولايات المتحدة بمحاولة تحطيم معنويات ماريا بوتينا التى تسجنها السلطات الأمريكية وتتهمها بأنها عميلة للحكومة الروسية، وشكت من إنها تتعرض "لما يرقى إلى مستوى التعذيب". وألقى القبض على بوتينا (29 عاما) وهى ناشطة مدافعة عن الحق فى امتلاك السلاح وتعيش فى واشنطن العاصمة، فى يوليو تموز واتهمتها السلطات بأنها عميلة للحكومة الروسية تعمل على توطيد علاقاتها بمواطنين أمريكيين وتتسلل إلى جماعات سياسية.

 

ونفت بوتينا الاتهامات الموجهة لها. وهى محتجزة على ذمة المحاكمة بعدما قدم ممثلو الادعاء أدلة تشير إلى أنها على صلة بعناصر فى المخابرات الروسية وتتلقى تمويلا من أثرياء روسيا من أصحاب النفوذ السياسي.

 

وأصبحت قضيتها، التى تقول السلطات الروسية إنها ملفقة وذات دوافع سياسية، هى الأحدث فى سلسلة من المواجهات المتوترة بين واشنطن وموسكو، وتأتى فى وقت تدهورت فيه العلاقات إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة بسبب مزاعم بتدخل روسيا فى السياسة الأمريكية.

 

وقالت السفارة الروسية فى الولايات المتحدة فى بيان أمس الأحد أن بوتينا نقلت من سجن فى واشنطن إلى سجن آخر فى فرجينيا يوم الجمعة دون إشعار أو تفسير، مضيفة أن متعلقاتها الشخصية صُودرت.

 

وذكرت السفارة أن بوتينا خضعت للتفتيش الذاتى والتكبيل أثناء نقلها، قبل أن تحتجز فى زنزانة أنوارها مضاءة دون طعام لمدة 12 ساعة.

 

وأضافت أنها تخضع حاليا لنظام حبس انفرادى.

 

وقالت السفارة "وضعها يسوء. من الواضح أن المحاولات تجرى لتحطيم ماريا باستخدام إهانات وضغوط نفسية إضافية".

 

وأضافت "لدينا المزيد والمزيد من التساؤلات للنظام القضائى الأمريكي. هل يجب حقا الحكم على ماريا بأن تعانى مثل هذا التعذيب النفسى قبل صدور حكم المحكمة على الادعاءات الموجهة لها؟ يجب أن يتوقف هذا الخروج على القانون".

 

وأقنع ممثلو ادعاء اتحاديون فى الولايات المتحدة أحد القضاة فى يوليو تموز بأن بوتينا قد تهرب جوا ويجب سجنها قبل محاكمتها.

 

وأثار وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف القضية مع وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو وطالب بإطلاق سراح بوتينا.

 

ومن المقرر عقد الجلسة القادمة فى قضيتها يوم 10 سبتمبر.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة