في أكتوبر عام 1947 شهدت السينما المصرية عرض فيلم "أبو حلموس"، وهو الفيلم الذي يدور حول نجيب الريحاني والذي جسد دور شحاتة أفندى الذي يعمل محاسبًا فى محل لبيع الطيور، مما يجعله ناقمًا على عمله وحياته، لكنه يتحمل صاحب الدكان الفظ حيث لا عمل له سواه إلى أن يصله خطاب يحمل خبر قبوله فى وظيفة جديدة كمحاسب فى أملاك موقوفة، لكنه يكتشف تلاعب ناظر الوقف فى الحسابات.
تستغل ابنة ناظر الوقف عمل شحاتة أفندي مع والدها وتدعى أنها أم طفلها منه ويفاجأ شحاتة بهذا الحلموس وحين يعترض ناظر الوقف على هذا الزواج يذكره شحاته بدليله على سرقة الوقف وتزوير امضاءات الحسابات فيه فيضطر الوالد للموافقة على الزواج ولكن ابنة ناظر الوقف تصرح لشحاتة أفندى بالحقيقة فيتأثر لها ويشعر برخص ذاته عندها وعند الجميع، تمر الأيام ويصبح شحاتة أفندى ثرياً من خلال ورقة يا نصيب فتتبدل معاملة عائلة ناظر الوقف له، كما تحبه ابنة ناظر الوقف وترتضيه زوجًا لها.
من بين أهم وأبرز مشاهد هذا الفيلم التي ترتبط بالخروف وهو رمز لعيد الأضحي، هو المشهد الذي قام فيه شحاتة بنصيحة ناظر الوقف بـ وغيرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة