داخل منزل بسيط من طابق واحد تجلس الأم سعيدة بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي ضمن مبادرته بالإفراج عن نجلها طالب الصيدلة الذى قضى 50 يومًا داخل سجن دمنهور، حيث قضى ابنها محمد شحات عبد العزيز طالب بكلية الصيدلة جامعة الأزهر، أياما صعبة داخل السجن بعيدا عن أسرته لا لذنب إجرامى ولكن لضمان والده فى سيارة 2016 "نص نقل" والتى تم بيعها لسداد جزء من ديونه بعدما عجز والده عن سداد ثمنها وأصبح عاجز عن السداد، ما جع الابن بين أربع جدران داخل السجن ومهدد بضياع مستقبلة وترك كلية الصيدلة التى يدرس بها، لتأتى مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للإفراج عن الغارمين، وتمثل طوق النجاة لطالب الصيدلة بعدما تم سداد ديون والده من صندوق تحيا مصر تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي.
"اليوم السابع" التقى أسرة الطالب المفرج عنه داخل منزلة بقرية الصبية التابعة لمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، حيث سيطرت مشاعر من الفرحة والسعادة على الأسرة.
وقال طالب كلية الصيدلة إن والده اشترى سيارة "نص نقل"، ولم يستطع سداد ديوانه، ورفعت ضده دعوى قضائية باعتباره الضامن فى إيصالات الأمانة، وصدر ضده حكمًا بالحبس لمدة 3 سنوات حتى شاء الله أن يفرج عنه فى العيد بعد قضاء 50 يومًا داخل السجن ويعود ليقضى أيامه مع أسرته، موجهًا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على مبادرته التى وعد بها وأوفى.
وأضاف طالب كلية الصيدلة فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه قضى 50 يومًا من عقوبته حتى تواصلت معه إدارة السجن، وأخبرته بالإفراج عنه فى إطار مبادرة الرئيس للإفراج عن الغارمين والغارمات.
فيما قالت أم الطالب أنها على مدار شهرين لم تذق طعم النوم ودائما كانت تطمئن ابنتها ايه التى كانت تبكى يوميا على سجن أخيها وتعجز عن سداد ديونهم وإخراج ابنها حتى جاءت اللحظة الفارقة فى حياتها بإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة لسداد ديون الغارمين والغارمات والإفراج عن فلذة كبدها.
ووجهت أم الطالب المفرج عنه الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدة أن الرئيس أنقذ مستقبل ابنها وأعاده لأحضانها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة