أيام صعبة قضوها داخل السجن بعيدًا عن أبنائهم وذويهم، لم يرتكبا أى ذنب إجرامى ولكن لضيق ذات اليد، الذى جعلهم عاجزين عن الوفاء بالدين، ليجدوا أنفسهم فى ساحات القضاء، ومن ثم صدور أحكامًا قضائية متفاوتة ضدهما، وتم نقلهما جبرًا إلى السجون، لتأتى فى نهاية المطاف مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للإفراج عن الغارمين والغارمات، وتمثل طوق النجاة، الذى يفك قيدهما وأعادهما إلى أسرتهما وذويهما، ليسطرا مشهد الدموع والفرح والرقص والزغاريد.
وسادت حالة من الفرحة لدى أسرة المفرج عنهما بعفو رئاسى ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالعفو عن الغارمين والغارمات عقب سداد مديونياتهم من صندوق تحيا مصر وبعض منظمات المجتمع المدني.. أيام صعبة قضوها داخل السجن بعيد عن أبنائهما وذويهما، بعدما وقفوا عاجزين عن الوفاء بالدين المستحق عليهم ليجدا أنفسهما فى ساحات القضاء وصدور أحكام قضائية ضدهم.
"اليوم السابع" التقى "عبدالله بدوى محمد أحمد" أحد المفرج عنه بعفو رئاسى ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى بالعفو عن الغارمين والغارمات عقب سداد مديونياتهم من صندوق تحيا مصر وبعض منظمات المجتمع المدنى وتمثل طوق النجاة الذى يفك قيودهم ويعيدهم إلى أسرهم وذويهم لتتبدل مشهد الدموع والحزن بأفراح العودة وتكتمل فرحة العيد بعودتهم إلى ذويهم.
وقال عبدالله بدوى، والمفرج عنه وزوجته آمال أحمد عباس، ضمن مجموعة من الغارمين: "خرجت أول أيام عيد الأضحى المبارك بعدما تم استدعائنا أنا وزوجتى من السجن العمومى بأسيوط إلى سجن ليمان طرة، حيث الاحتفالية التى نظمها قطاع السجون بوزارة الداخلية، بعدما كنا محبوسين على ذمة شيكات تقدر قيمتها الفعلية 16 ألف جنيه قيمة أجهزة كهربائية قمنا بشرائها من أحد الأشخاص وقام بمضاعفة ثمن الأجهزة نظر إعطائها لنا بدون مقدم حيث بلغت عند دفع الدين 58 ألف جنيه عن 28 شيكا".
وأضاف "بدوى": "لم أتوقع أن أكون أنا وزوجتى ضمن المجموعة المفرج عنها بالعفو الرئاسى بعد سداد المديونيات المستحقة علينا من قبل صندوق تحيا مصر، والرئيس السيسى إنسان بمعنى الكلمة يقدر ظروف المحتاجين ويكفيه أنه أول رئيس يطلق مبادرة لإخلاء سبيل الغارمين ويعلنها صراحة أن مصر المستقبل بلا غارمات أو غارمين".
وأشار المفرج عنه بعفو رئاسى، أن مشكلته ترجع إلى التأخر فى سداد بعض الأقساط الشهرية نظرا لتعرضه لظروف صحية، متابعًا: "كنت أعمل خراطا فى أحد المخابز، مما تسبب فى عدم قدرتى على سداد التأمينات الخاصة بى الأمر الذى تسبب فى عدم قدرتى على استخراج بطاقة شخصية ورفض أصحاب العمل إلحاقى بالعمل بدون بطاقة وبعد تراكم الديون قام هذا الشخص الذى اشتريت منه الأجهزة الكهربائية بتحريك دعاوى قضائية على وعلى زوجتى لأنها كانت ضامن لى فى الشيكات كأداة ضغط على وصدر حكم بحبسى 7 أشهر وحبس زوجتى عامين و3 أشهر وتركنا أبنائنا الأربعة " يوسف 12 سنة، آلاء 9 سنوات، ملك 5 سنوات، محمد 3 سنوات " مع جدتهم المسنة ليواجهون مصاعب الحياة وحدهم حتى أن جاء طوق النجاة بالإفراج عنى أنا وزوجتى ليتبدل أحزانهم إلى أفراح بعد علمهم بالإفراج عنا.
وأشاد بدوى بدور المقدم محمد أبو سداح رئيس مباحث سجن أسيوط العمومى، مضيفًا: "قام بإرسال اسمى واسم زوجتى إلى لقطاع السجون بوزارة الداخلية لإرسالها إلى رئاسة الجمهورية حتى يتم سداد المديونيا"، مناشدًا بأخذ تعهد على المدين بعدم استخدام بعض الشيكات غير المستحقة، والتى كان أخذها كضمان له وتحريك دعاوى قضائية أخرى ضده وضد زوجته.
فيما وجه نجلهما الطفل "يوسف" رسالة شكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أكمل فرحته بالعيد بعودة والديه، مضيفا: "أخيرًا قولت لأمى كل سنة وأنت طيبة فى العيد".
عدد الردود 0
بواسطة:
موس
الله يكرمك يا سيادة الريس
ربنا يفتحها عليك يا ريس ويبعد عنك الناس إللى مش كويسه وسدد الله خطاكم وعيد سعيد عليك وعلى أسرة سيادتك