"المشى أو نطق الكلام والتسنين" جميعها مراحل لا بد أن يمر بها الأطفال ولكن يجهل البعض المراحل العمرية التى تحدث فيها هذه التغيرات وبالتالى قد يكون لدى طفلهم مشكلة ولا يدركون طبيعتها.
ويعتبر النطق والسمع من المشاكل التى لا يلتفت لها الأهالى بشكل كبير مما يؤدى لمشاكل فى المستقبل، وفى هذا السياق قالت آيات عبد الحكيم أخصائى التخاطب وتعديل السلوك، إنه إذا شك أحد الأبوين بوجود مشكلة سمعية عند طفلهم عليهم بالتوجه لطبيب سمعيات وأنف وأذن وحنجرة وهنا يطلب الطبيب بعض الفحوصات للتأكد من وجود مشكلة وإذا وجد مشكلة يقوم بتوجيهه للتأهيل السمعى بعد العلاج الطبى.
وأضافت، ويكون التأهيل السمعى عن طريق
1: المعينات السمعية
وهنا يستخدم المعينات السمعية لرفع درجة الأصوات ولفت انتباه الآباء بالاهتمام بمعينات والتأكيد على كيفية استخدمها وتنظيفها وتأهيل وإرشاد الأسرة على فهم وتقبل الوضع مع تأهيل الطفل لتقبل المعينات.
2:التدريب السمعى
وهنا نجد أهمية التوجه إلى أخصائى تخاطب لعمل جلسات يقوم فيها بتدريب السمعى عن طريق
تنمية الوعى بالأصوات.
تنمية القدرة على تميز الأصوات.
تنمية القدرة على التميز بين الأصوات فى ظروف مختلفة.
تنميه مهارات الإصغاء والانتباه السمعى.
التدريب على إخراج الأصوات بشكل جيد.
التدريب على نطق الكلمات بأسلوب صحيح.
التدريب على قراءة الشفاه.
وهكذا يتم تأهيل الطفل وتدربيه للوصول بشكل أفضل إلى نتيجة جيدة.