أعلنت وزارة الآثار منذ أيام قليلة عن مبادرة تسمى "نحن هنا"، بالتعاون مع الإدارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة، والتى تهدف إلى إعادة إحياء وفتح المناطق الأثرية المغلقة، ولمزيد من التفاصيل تواصلنا مع الأثرى سعيد حلمى، رئيس الإدارة المركزية للآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار.
وكشف الأثرى سعيد حلمى، عن أن المبادرة تهدف إلى حماية المناطق الأثرية من القمامة والإهمال، ونريد أن نوضح للناس أن الوزارة هنا تعمل على إزالة أى ضرر حول الأثر، فسيتم إزالة القمامة والتعديات على أى أثر، رغم تعاقد الوزارة مع شركة نظافة من شهر مايو الماضى، ولكننا سنقوم أيضًا بالمحافظة على ذلك.
وأوضح رئيس الإدارة المركزية للآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، تبدأ الحملة من سبيل أم عباس، وسيتم الانطلاق لعدة مناطق بعد ذلك وسط حملة موسعة تضم أعضاء مجلس النواب وقيادات وزارة اللآثار، حيث سيتم تعريف أهالى المنطقة بقيمة المكان، وتعريفهم أنه أثرى وله قيمة تاريخية كبيرة.
وأشار سعيد حلمى، إلى أنه سيتم تعيين أفراد أمن على مدار 24 ساعة للحفاظ على المحيط حول المكان الأثرى، وستدور الحملة على عدة أماكن منها سبيل أو الأجلال وقاعة الدرديرى بالأزهر والغورى، لدراسة الأماكن المهمة مثل على بك الدمياطى وسبيل حسن أغا وقايتباى بصحراء المماليك وقصر السكاكينى، وذلك بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى وأعضاء مجلس النواب.
جدير بالذكر أن مبادرة نحن هنا ستنطلق بداية من الأسبوع المقبل من سبيل أم عباس بالصليبة، بحضور أعضاء مجلس الشعب ورؤساء الأحياء والشخصيات العامة وأهالى المنطقة، وتم التنسيق بين مفتشى آثار المنطقة وإدارة الوعى الأثرى بالقطاع للعمل على تنفيذ المبادرة من خلال الحملات التوعوية لأهالى تلك المناطق، والعمل على دمج الأثر مع البيئة المحيطة به، كما تم التواصل مع كل الجهات الخدمية والثقافية والسياحية والتربوية ومؤسسات المجتمع المدنى للمشاركة فى هذه المبادرة حرصًا من الوزارة على تفعيل دور المجتمع المدنى فى المشاركة الفعّالة من أجل تطوير وتنمية وخدمة المناطق الأثرية المختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة