جاء إعلان حركة المحافظين الجدد ليرسخ الاستراتيجية التى انتهجتها الإدارة المصرية من بعد ثورة 30 يونيو والمتمثلة في مواطنة عادلة لا تفرق بين مسلم ومسيحى أو رجل وامرأة ، حيث شملت الحركة على وجود محافظ مرأة "قبطية"، ورجل أخر قبطى، لتؤكد القيادة السياسية على انتهاء عصر التفرقة بين المواطنين على أساس الدين والنوع، وأن معيار الاختيار الوحيد هو الكفاءة.
مارجريت عازر: حركة المحافظين أعادت الثقة للأقباط
وفى هذا السياق قالت النائبة مارجريت عازر، عضو مجلس النواب، إن حركة المحافظين حصلت على اهتمام كبير من جانب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة لاختيار العنصر المناسب فى كل محافظة والقادر على تنفيذ خطط التنمية، قائلة:" أشكر الرئيس على استمرار تمثيل المرأة فى مجلس المحافظين وأتمنى أن يتم تمكين المرأة بشكل أوسع فى المرات المقبلة".
وأضافت "عازر" فى تصريح لـ "اليوم السابع"، أيضا الحركة تضمنت عودة الثقة للأقباط ، مشيرة إلى أن حركة المحافظين دائما ما كانت خالية من الأقباط إلا أن تمثيلهم هذه المرة، أكد أن الدولة تسعى لتثبيت ثقافة المساواة بين مواطنيها وأن الكفاءة هى المعيار الأساسي للاختيار.
محمد أبوحامد : حركة المحافظين رفعت شعار الكفاءة أولا
ومن جانبه قال النائب محمد أبوحامد عضو مجلس النواب، ان حركة المحافظين تؤكد أن القيادة السياسية ترغب فى تغيير واسع فى آداء الإدارة المحلية، قائلا: "هذه الحركة استغرقت وقت طويل من أجل اختيار القيادات المناسبة والقادرة على إدارة المحافظات من أجل تحقيق رضى المواطن، مبديا تفاؤله بالحركة.
وأضاف فى تصريح لـ "اليوم السابع"، تشكيل مجلس المحافظين أكد على الاستراتيجية التى اتبعتها الدولة منذ ثورة 30 يونيو المتمثلة فى المواطنة العادلة التى لا تفرق بين مواطن وآخر وأن الكفاءة هى المعيار الأوحد فى الاختيار، مؤكدا على أهمية الاستفادة من إمكانات المرأة.
ومن جانبها قالت النائبة هالة أبو السعد عضو مجلس النواب، ان استمرار تمثيل المرأة في مجلس المحافظين خطوة جيدة ، رغم طموحنا بزيادة التمثيل، مشيرة إلى أن وجود الأقباط خطوة طبيعية فلا مجال للتفرقة بين مسلم ومسيحى .
وأضافت "أبوالسعد " ، الحقيقة أننا نننتظر من المحافظين الجدد الكثير جدا، فالمحافظ هو رئيس جمهورية نفسه فلابد أن يقدم للمواطنين تغييرا ملحوظا فى حياتهم، قائلة: "أتمنى أن تكون الحركة بداية تطبيق اللامركزية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة