متلازمة ستوكهولم.. عندما يتعاطف البعض مع السارق

السبت، 04 أغسطس 2018 10:00 ص
متلازمة ستوكهولم.. عندما يتعاطف البعض مع السارق التعاطف مع السارق-ارشيفية
كتبت- نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عندما يتعرض أحد الأشخاص لسطو مسلح، قد يتطور إلى حصار يمتد لفترة طويلة، عند ذلك يشعر المحاصرون بالخوف من الأذى الجسدي،  ويؤمنون أن كل السيطرة في يد معذبيهم، يمكن أن تنتج استراتيجية للبقاء، وقد يتطور الأمر إلى استجابة نفسية تشمل التعاطف والدعم مع السارق، وهو مايسمى بمتلازمة ستوكهولم، والتى نتعرف عليها فى السطور القادمة، وفقاً لما ذكره موقع " thoughtco".

 

ويعود سبب تسمية المتلازمة بهذا الأسم إلى وقوع حادث سرقة بنك عام 1973 في ستوكهولم بالسويد، حيث تم احتجاز أربعة رهائن لمدة ستة أيام، و طوال فترة الحجز، تعرض الرهائن للأذى بطرق مختلفة، ومع ذلك كان كل رهينة يبرر تصرفات اللصوص معه،  ولم يكتفوا بذلك بل كانوا يبوخه الحكومة لمحاولات إنقاذهم.

 

وبعد انتهاء محنتهم، استمر الرهائن فى إظهار ولائهم لآسريهم إلى درجة رفضهم الشهادة ضدهم أمام السلطات القضائية.

 

ما هى اسباب متلازمة ستوكهولم؟

 

وتعود أسباب متلازمة ستوكهولم إلى خضوع الأشخاص للظروف التالية، وهى :

 

- الاعتقاد أن السارق  يمكن أن يقتله.

- الاعتقاد بأن الفرار من السارق أمر مستحيل.

- تضخيم أعمال الخاطف اللطيفة واهتمامه بالرهينة أثناء الخطف.

ويعاني ضحايا متلازمة ستوكهولم بشكل عام من العزلة الشديدة والاعتداء العاطفى والجسدى الذى يظهر في الأزواج الذين يتعرضون للضرب، والأطفال الذين تعرضوا لسوء المعاملة، وأسرى الحرب، وضحايا الاختطاف أو الرهائن.

ويعتمد علاج متلازمة ستوكهولم فى الخضوع لجلسات علاج سلوكى معرفى، يهدف تغيير وتعديل الأفكار عن الخاطفين ورؤيتهم على الحقيقة وإنهم لصوص لايجوز التعاطف معهم.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة