ارتفعت حالات وفيات النساء من جميع أنحاء العالم بسبب مضاعفات عمليات المؤخرة البرازيلية، مما دفع فريق دولي من جراحي التجميل للتحذير من هذا الإجراء.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أوضح الجراحون أن هناك العديد مما فعلوا جراحة تجميل المؤخرة أو ما تسمى بـ "المؤخرة البرازيلية" مثل "كيم كارداشيان" و "كيلي جينر" ، لافتين إلى أنه تم إجراء جراحى التجميل 18487 في عام 2015 فقط، لكن ترتبت عليها ارتفاع المخاطر الكبيرة.
وكشف التقرير عن وفاة "لاتييا بوميستر" البالغة من العمر 30 عامًا بسبب عملية "المؤخرة البرازيلية"، حيث ماتت على طاولة العمليات في فلوريدا ، تاركة أطفالها الستة في إلينوي بدون أم.
وكانت واحدة من أقل من 33 شخصاً قد ماتوا في السنوات الخمس الأخيرة في الولايات المتحدة لأن الدهون التي تم نقلها إلى مؤخرتهم تسببت في قتلهم، ويحذر الآن فرقة عمل خاصة من الجراحين من أن الطريقة التي يجرى بها العملية قد تكون مميتة.وفي السنوات الخمس الأخيرة ، شهد جراحو التجميل زيادة بنسبة 150% في عمليات المؤخرة البرازيلية.
وفسر الأطباء أن هذا الإجراء معقد والمرضى معرضون لخطر الإصابة بتجلطات الدم بسبب الدهون التي تنتقل إلى القلب ويمكن أن تتحول بسرعة إلى الوفاة.
ولإجراء هذه العملية، يقوم الجراح بإجراء عملية سحب الدهون الزائدة من جزء واحد من جسم المريض وينقلها إلى الأرداف عن طريق الحقن.
وقال الدكتور "مارك مفيد" ، وهو جراح تجميل مقره في سان دييغو: "إنه يتطلب فعلاً القليل من الدقة التقنية نسبياً عند إجراء عملية تكبير المؤخرة، ولكن أبلغ فريق من الأطباء في كولومبيا والمكسيك ، عن معدلات عالية من الوفيات المرتبطة بهذا الإجراء".
وفي ساوث بيتش لوحدها ، تم تحديد 10 نساء توفين بعد إجراء علمية المؤخرة البرازيلية، وكان معظم الضحايا من الأمهات ، بما في ذلك "رانيكا هول" ، التي لم يكن لديها سوى طفلها الأول في سن الخامسة والعشرين ، وكانت تريد أن تعود إلى جمالها إلى فترة ما قبل الحمل، كما توفت "هيذر ميدوز" ، وهي أم لطفلين ، في فلوريدا.
وأخيراً، أنشأت الجمعية الأمريكية لجراحي التجميل فرقة عمل لمواصلة التحقيق في سبب حدوث هذه المشاكل وتحذير الأطباء والمرضى من اكتشافاتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة