أعلنت المملكة العربية السعودية، رفضها المطلق والقاطع لموقف الحكومة الكندية، بعد إعلان الأخيرة وطلبها "الإفراج الفورى" عمن وصفتهم بنشطاء المجتمع المدنى الذين تم إيقافهم فى السعودية.
وساعات معدودة، ويتحقق وعد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب باستئناف العقوبات الاقتصادية ضد إيران بحزمة أولى تطال قطاعات مالية وتجارية، يعقبها حزمة ثانية فى نوفمبر تستهدف النفط، عصب الاقتصاد.
السعودية ترفض "الإدعاءات الكندية" وتمهل سفير أوتاوا 24 ساعة لمغادرة الرياض
ووصفت وزارة الخارجية السعودية، فى بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية، ما صدر عن وزيرة الخارجية الكندية والسفارة الكندية فى السعودية بشأن ما أسمته نشطاء المجتمع المدنى الذين تم إيقافهم فى المملكة والدعوة للإفراج عنهم، بالموقف السلبى والمستغرب من كندا، مشيرة بأنه أيضا يعد ادعاءً غير صحيح جملة وتفصيلاً ومجاف للحقيقة، وأنه لم يبن على أى معلومات أو وقائع صحيحة.
وأكدت الخارجية، أن إيقاف المذكورين تم من قبل الجهة المختصة وهى النيابة العامة لاتهامهم بارتكاب جرائم توجب الإيقاف وفقاً للإجراءات النظامية المتبعة التى كفلت لهم حقوقهم المعتبرة شرعاً ونظاماً، ووفرت لهم جميع الضمانات خلال مرحلتى التحقيق والمحاكمة.
كما أكدت الوزارة السعودية، بأن الموقف الكندى يُعد تدخلاً صريحاً وسافراً فى الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية ومخالفاً لأبسط الأعراف الدولية وجميع المواثيق التى تحكم العلاقات بين الدول، ويعد تجاوزاً كبيراً وغير مقبول على أنظمة المملكة وإجراءاتها المتبعة وتجاوزاً على السلطة القضائية فى المملكة وإخلالاً بمبدأ السيادة، فالمملكة العربية السعودية عبر تاريخها الطويل لم ولن تقبل التدخل فى شؤونها الداخلية أو فرض إملاءات عليها من أى دولة كانت، وتعتبر الموقف الكندى هجوماً على المملكة العربية السعودية يستوجب اتخاذ موقف حازم تجاهه يردع كل من يحاول المساس بسيادة المملكة العربية السعودية .
وأضافت الخارجية أنه ومن المؤسف جداً أن يرد فى البيان الكندى عبارة ( الإفراج فوراً ) وهو أمر مستهجن وغير مقبول فى العلاقات بين الدول، وأن المملكة العربية السعودية وهى تعبر عن رفضها المطلق والقاطع لموقف الحكومة الكندية، فإنها تؤكد حرصها على عدم التدخل فى الشؤون الداخلية للدول بما فيها كندا وترفض رفضاً قاطعاً تدخل الدول الأخرى فى شؤونها الداخلية وعلاقاتها بأبنائها المواطنين، وأن أى محاولة أخرى فى هذا الجانب من كندا تعنى أنه مسموح لنا بالتدخل فى الشؤون الداخلية الكندية.
الملك سلمان
جاستن ترودو
العقوبات الأمريكية على إيران تدخل اليوم حيز التنفيذ
وإلى أمريكا، حيث قال وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، إن البيت الأبيض سيصدر بيانا اليوم الاثنين يذكر فيه بالتفصيل إعادة فرض الولايات المتحدة عقوبات على إيران كان الرئيس دونالد ترامب قد أصدر أمرا بفرضها هذا الأسبوع.
تشمل الحزمة التى تطبق فى السابع من أغسطس الجاري، وفقا لوزارة الخزانة الأمريكية، حظر شراء الدولار الأميركى على النظام الإيراني، وفق "سكاى يوز".
كما تَفرض العقوبات الأمريكية قيودا على قطاع صناعة السيارات، وتجارة الذهب والمعادن الثمينة فى البلاد.
وستُمنع طهران أيضا من الحصول على الحديد والألمنيوم لصناعاتها، وإجراء المعاملات التجارية الهامة التى تعتمد على الريال الإيرانى فى البيع أو الشراء.
كما ستمتد عقوبات مماثلة، إلى الحسابات البنكية التى تحتفظ بمبالغ كبيرة من الريال الإيرانى خارج إيران.
وبموجب حزمة أغسطس، ستسحب من إيران تراخيص صفقات مع شركات طيران مدنية، فى مقدمتها الصفقتان الأهم مع شركة بوينغ الأمريكية وإيرباص الفرنسية.
الحزمة الثانية من العقوبات
وبينما سيعانى القطاع المالى للنظام الإيرانى تحت عقوبات أغسطس، فإن حزمة ثانية فى نوفمبر ستكو أشد وأقوى، بحسب مراقبين، إذ تضع قطاع الطاقة فى مرماها.
وستسعى تلك الحزمة من العقوبات، إلى الحد من صادرات النفط الإيرانية، فى إطار خطة وضعتها الإدارة الأميركية للوصول بالصادرات النفطية الإيرانية إلى المستوى "صفر.
وتشمل حزمة نوفمبر، عقوبات على مؤسسات الموانئ والأساطيل البحرية الإيرانية، لتقلص من قدرة إيران على متابعة أنشطة تهريب السلاح إلى الدول المجاورة من أجل زعزعة استقرارها.
وتأمل واشنطن من خلال إعادة فرض العقوبات على النظام الإيرانى فى إجباره على تغيير سلوكه الذى تصفه بالـ"خبيث" فى المنطقة، بينما يغلى الشارع ضد الفساد وإهدار الأموال على الميليشيات الإرهابية فى الخارج، مطالبا بإسقاط نظام ولاية الفقيه الذى يسيطر الحكم منذ أربعة عقود.
وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو
السياح يغادرون إندونيسيا بعد زلزال جزيرتى بالى ولومبوك
أما فى إندونيسيا، فقُتل ما لا يقل عن 82 شخصا عندما هز زلزال قوته سبع درجات جزيرة لومبوك الإندونيسية.
وأثار الزلزال الذعر بين السائحين والسكان فى ذلك المنتجع وشعر به كذلك الناس فى جزيرة بالى المجاورة، مما جعل السياح يغادرون الجزيرة عائدين إلى بلادهم خوفا من آثار الزلزال.
وقالت الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث إن آلافا فروا من منازلهم فى لومبوك وتجمعوا فى ملاجئ أقيمت فى مناطق مفتوحة.
واستمر الناس فى المنطقة يشعرون بتوابع الزلزال الذى وقع بعد أيام من حدوث زلزال بلغت قوته 6.4 درجة فى لومبوك فى 29 يوليو مما أدى إلى سقوط 14 قتيلا و162 مصابا.
وأعلنت الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث ارتفاع عدد قتلى الزلزال إلى 82 شخصا وهو ما يزيد مرتين عن العدد الذى أُعلن فى وقت سابق وهو 32 قتيلا.
وأوضحت الوكالة أن معظم الضحايا نجم عن تساقط أنقاض عليهم وأضافت أن مئات آخرين أصيبوا كما لحقت أضرار بآلاف المنازل.
وقالت الوكالة فى بيان فى ساعة مبكرة من صباح الإثنين بالتوقيت المحلى إن "حلول الليل وانقطاع بعض خطوط الاتصال يشكلان بعض التحدى فى الموقع، من المتوقع زيادة عدد القتلى".
السياح يغادرون إندونيسيا
تكدس في المطار
جانب من عمليات المغادرة
مغادرة السياح
جولة تفقدية لزعيم كوريا الشمالية للمشاريع الاقتصادية فى بلاده
وإلى كوريا الشمالية، حيث أفادت وسائل الإعلام الكورية، أن الزعيم كيم جونج أون قام بعمليات تفتيش ميدانية مكثفة للمواقع الرئيسية لإعادة الإعمار الاقتصادى وسط التقدم الباهت فى محادثات نزع الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة "رودونغ سينمون" ، اليومية لحزب العمال الحاكم فى كوريا الشمالية، إنه منذ أواخر يونيو، سافر كيم إلى نحو 20 موقعاً فى محافظات بيونجان الشمالية ، ويانج كانج ،وهامجيونج الشمالية وكانجوو، وفق ما نقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية.
وقالت الصحيفة فى إشارة إلى زيارات كيم الأخيرة لمصنع لإنتاج الحافلات فى بيونج يانج "إنها قصة حبه للشعب رغم موجة الحر"، و"كم كنا نبكى عندما نفكر فى ملابس كيم التى كانت غارقة بالعرق الذى كان يسقط مثل المطر!"
وجاءت الزيارات الميدانية بعد أن حول كيم، تركيز سياسته الاستراتيجية إلى التنمية الاقتصادية فى وقت سابق من هذا العام، وهو تغيير المسار الذى قاد إلى قمة يونيو التاريخية فى سنغافورة مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وفى القمة، وافق ترامب وكيم على مواصلة "نزع السلاح النووى الكامل" من شبه الجزيرة الكورية ، مما أثار تكهنات حول إمكانية رفع العقوبات الدولية وخلق فرص اقتصادية للدولة المنعزلة.
جولة لمشاروع اقتصادي
زعيم كوريا الشمالية
كيم فى جولة لمزارع الأسماك
مزارع الأسماك
القوات الأمريكية تواصل إطفاء حرائق كاليفورنيا الكارثية
وإلى كاليفورنيا، تواصل فرق الحماية المدنية فى الولايات المتحدة الأمريكية، مكافحة الحرائق المندلعة منذ أيام فى غابات ولاية كاليفورنيا، ودفعت السلطات بمزيد من سيارات ورجال وطائرات الإطفاء للحد من انتشار الحرائق.
ونشرت وكالة الأنباء الفرنسية، مجموعة من الصور، تظهر عمل القوات المدنية، وهى تحاول السيطرة على الحرائق التى أدت إلى هروب آلاف الأهالى من المناطق التى دمرتها النيران.
وفى وقت سابق قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أعلن حرائق الغابات التى تستعر فى ولاية كاليفورنيا "كارثة كبيرة" وأمر بتوفير التمويل الاتحادى لمساعدة الجهود فى المناطق المنكوبة.
وأضاف البيت الأبيض أن ترامب "أمر بمساعدات اتحادية، فى المناطق التى تضررت بحرائق الغابات والرياح القوية اعتبارا من 23 يوليو وحتى الآن".
الحماية المدنية
صعود الدخان
طائرات الإطفاء
عمليات الإطفاء