سم العنكبوت أحدث صيحة لعلاج الصرع خلال مرحلة الطفولة

الثلاثاء، 07 أغسطس 2018 01:00 م
سم العنكبوت أحدث صيحة لعلاج الصرع خلال مرحلة الطفولة عنكبوت
كتب بيتر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نتائج جديدة ومثيرة كشف عنها فريق من الباحثين بجامعة كوينزلاند ومعهد فلور لعلم الأعصاب والصحة العقلية بأستراليا، أن مادة الببتيد في سم العنكبوت يمكن أن يعيد النواقص العصبية التي تسبب النوبات المرتبطة بمتلازمة دريفت (Dravet syndrome) التى تسبب الصرع فى مرحلة الطفولة.

ووفقاً للموقع الطبى الأمريكي “MedicalXpress”، أوضح الباحثون أن متلازمة دريفت (Dravet syndrome) تسبب الصرع المقاوم للعقاقير التقليدية.

وقالت الأستاذة الدكتورة "جلين كينج" ، من معهد UQ للعلوم البيولوجية الجزيئية ، إن هذه الدراسة يمكن أن تكون خطوة مهمة نحو استراتيجيات علاجية أفضل لنوع الصرع النادر والمهدّد للحياة الذي يتطور للأطفال في السنة الأولى من حياتهم.

وقالت البروفيسور "كينج" ، إن حوالي 80% من حالات متلازمة دريفت ناجمة عن طفرة في جين يسمى SCN1A، وعندما لا يعمل هذا الجين كما ينبغي ، لا تعمل قنوات الصوديوم في الدماغ التي تنظم نشاط الدماغ بشكل صحيح.

وأشار الباحثون إلى أن الببتيد من سم العنكبوت كان قادراً على استهداف القنوات المحددة المتأثرة بـ"متلازمة درافيت" ، واستعادة وظيفة الخلايا العصبية في الدماغ والقضاء على النوبات.

وأضاف البروفيسور "كينج" إن هذا الاكتشاف، الذي تم بالتعاون مع البروفيسور "ستيفن بيترو" ، يثبت فعالية فريدة من سموم العنكبوت في علاج اضطرابات الجهاز العصبي.

ومن الجدير بالذكر أن العناكب تقتل فرائسها من خلال مركبات السم التي تستهدف الجهاز العصبي على عكس الثعابين على سبيل المثال الذي يستهدف السم الجهاز القلبي الوعائي.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة