توصلت دراسة حديثة إلى أن بدء تدخين المرأة في سن المراهقة يسبب ولادة طفل ناقص النمو.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “HealthDayNews”، أوضح الباحثون أن النساء اللواتي يبدأن التدخين كمراهقات أكثر عرضة للتدخين خلال فترة الحمل ، مما يزيد من خطر إنجاب طفل أصغر.
وفي المقابل ، فإن الأطفال الذين لديهم أوزان منخفضة للولادة يكونون أكثر عرضة لمشاكل جسدية وعقلية في وقت لاحق من الحياة.
وأوضحت رئيسة الدراسة "جينيفر كين" ، وهي أستاذة مساعدة في علم الاجتماع بجامعة كاليفورنيا، أننا يجب أن ننظر إلى الوراء في الوقت المناسب قبل حدوث الحمل، مع تحديد أحداث حياة الأمهات وعوامل الخطر السابقة التي يمكن أن تؤدي إلى سلسلة من الأحداث التي تؤدي في النهاية إلى تدهور الصحة عند الولادة.
ولتأكيد نتائج الدراسة، قام الباحثون بتحليل البيانات من دراسة أمريكية طويلة الأمد لما يقرب من 21 ألف امرأة كانت من الصف السابع حتى الصف الثاني عشر في 1994-1995.
ووجد الباحثون أنه من بين عوامل الخطر كان التدخين خلال سنوات المراهقة هو الأقوى، حيث أن أولئك الذين يدخنون قبل الحمل كانوا أكثر عرضة للتدخين ثمانية أضعاف أثناء الحمل.
وقد نشرت الدراسة على الإنترنت مؤخراً في مجلة العلوم الاجتماعية والطب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة