يحتوى جسم الإنسان على العديد من الأجهزة والأعضاء المترابطة، والتى يؤدى كل منها وظيفة معينة فى الجسم منها السيروتونين، وهو أحد الناقلات العصبية، والذى يلعب دورا هاما فى تنظيم المزاج والرغبة الجنسية، وغيرها من الوظائف التى نتعرف عليها فى السطور القادمة، وفقاً لما ذكره موقع " healthline"..
وتعمل بعض الأطعمة على كفاءة عمل هرمون "السيروتونين "، مثل المكسرات والجبن واللحوم الحمراء، والتى يسبب نقصها فى اضطرابات الحالة المزاجية، مثل زيادة القلق والاكتئاب.
ويؤثر السيروتونين على كل جزء من الجسم، سواء من الناحية العاطفية، والمهارات الحركية، كما يقدم بعض الوظائف للجسم، مثل إنه يساعد على النوم، وهضم الطعام، وأيضاَ :
- تقليل الاكتئاب.
- تنظيم القلق.
- شفاء الجروح.
- تحفيز الغثيان.
- الحفاظ على صحة العظام.
ويعمل السيروتونين في وظائف مختلفة بجسم الإنسان، منها :
حركات الأمعاء:
يوجد السيروتونين في المقام الأول في معدة الجسم والأمعاء، حيث إنه يساعد على التحكم بحركات الأمعاء ووظائفها.
الحالة المزاجية:
يعتقد أن السيروتونين في المخ ينظم القلق والسعادة والحالة المزاجية، ويرتبط انخفاض مستوياته إلى الإصابة بالاكتئاب .
الغثيان:
السيروتونين هو جزء من السبب الذي يجعلك تشعر بالغثيان، وكلما ارتفع إنتاج السيروتونين لدفع الطعام المزعج تسبب فى حدوث الإسهال، و كما تزداد المادة الكيميائية في الدم ، مما يحفز جزء الدماغ الذي يتحكم في حدوث الغثيان.
النوم:
يعتبر السيروتونين مسئول عن تحفيز أجزاء الدماغ التي تتحكم في النوم والاستيقاظ.
تخثر الدم:
تطلق السيروتونين صفيحات الدم للمساعدة في شفاء الجروح، مما يؤدي إلى ضيق الشرايين الدقيقة، مما يساعد على تكوين جلطات دموية.
صحة العظام:
يلعب السيروتونين دورًا في صحة العظام، حيث يسبب إرتفاع نسبته فى العظام أن تؤدي إلى هشاشة العظام ، مما يجعل العظام أضعف.
الصحة الجنسية:
ترتبط مستويات منخفضة من السيروتونين مع زيادة الرغبة الجنسية ، في حين يحدث العكس عند زيادة مستويات السيروتونين مع انخفاض الرغبة الجنسية.
الصحة العقلية:
السيروتونين يساعد على تنظيم الحالة المزاجية بشكل طبيعي، و عندما تكون مستوياته طبيعية ، يشعر الإنسان، بالسعادة والهدوء والتركيز.