طالب المتحدث الرسمى باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود، المجتمع الدولى بالتدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى فى المحافظات الجنوبية.
وحمل المحمود - فى بيان صحفى اليوم الخميس- حكومة الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية عن التصعيد الخطير الذى يشهده قطاع غزة، واستمرار الحصار منذ 11 عاما، والذى فاقم الأوضاع وطال كافة مستويات الحياة وما زال يدفع بالشعب الفلسطينى إلى مزيد من التوتر والمخاطر.
وأكد أن الخطر الشديد الذى يحدق بالقضية الفلسطينية برمتها يستوجب تحقيق المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية على الفور، وذلك عبر تمكين الحكومة بشكل كامل فى القطاع، كما تم الاتفاق عليه برعاية مصرية.
من جانبه، دعا رئيس الوزراء رامي الحمد الله المجتمع الدولى إلى ترجمة إدانته المتكررة للعدوان على غزة إلى تدابير جادة وفاعلة لمحاسبة ومساءلة إسرائيل وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى.
وقال - فى تصريحات عبر صفحته على فيس بوك اليوم - "إن العدوان والتصعيد الجديد على أبناء الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة المحاصر أسفر عن استشهاد ثلاثة مواطنين، بينهم الطفلة "بيان" التى لم تتجاوز العام ونصف ووالدتها الحامل".
وأضافت "لقد آن الأوان لوضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب وإنفاذ القانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية ورفع الحصار الجائر الذى يزيد من قتامة وتدهور الأوضاع الإنسانيةِ فى غزة".
واستشهد ثلاثة فلسطينيين مساء أمس الأربعاء وأصيب نحو 12 آخرين فى قصف إسرائيلى على قطاع غزة.