أشاد النائب محمد أبو حامد، عضو لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب بمبادرة "أنا ضد التنمر"، والتى أطلقها المجلس القومى للأمومة والطفولة لمناهضة التنمر فى المدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومنظمة اليونيسف وبدعم من الاتحاد الأوروبى.
وقال عضو لجنة التضامن الاجتماعى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن وجود مبادرات من هذا النوع أمر جيد لوقف تلك الظاهرة التى لها آثار سيئة على الأطفال خاصة فى المدارس، مضيفًا: "من الجيد أن يقوم المجلس القومى للأمومة والطفولة بهذا العمل والذى يعانى منه العديد من الأطفال".
وأضاف النائب محمد أبو حامد، أن قانون الطفل به مواد تكافح كل أشكال الاعتداءات على الطفل، ولكن هذا القانون غير مفعل ويحتاج إلى إصدار لائحة تنفيذية جديدة، متابعاً: "نحتاج استراتيجية قومية لحماية الطفل فى ظل تزايد حالات الاعتداء فى الفترة الأخيرة، فالأطفال يمثلون 30% من سكان مصر".
أطلق المجلس القومي للطفولة والأمومة بشراكة وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف، أول حملة قومية فى مصر لحماية الأطفال من التنمر.
ويعد التنمر أحد أشكال العنف الذى يمارسه طفل أو مجموعة من الأطفال ضد طفل آخر عن عمد وبطريقة متكررة، سواء وجهاً لوجه، أو عبر الإنترنت، بدءاً من الأذى الجسدى إلى الإساءة اللفظية والنفسية، والتى يمكن أن تؤدى إلى الإقصاء، والاكتئاب، وأحياناً الانتحار.