عمرو جاد

لغز الغرفة المحرمة فى مدارسنا

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2018 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدعو الدكتور طارق شوقى، وزير التعليم، أن يجرى استطلاعًا للرأى بين الطلاب عما إذا كانوا يعرفون شكل المكتبة فى مدارسهم، وإذا كان أحدهم زارها مرة خلال الدراسة؟، أعلم أن مشاكل التعليم تبدو أعمق من حصة المكتبة أو نوعية الكتب بداخلها، وكنت أعرف فى الماضى بعض المدارس تتعامل مع المكتبة بوصفها غرفة سرية محرمة، أو مجرد عهدة لدى المدرس الذى بدوره يبتعد عن وجع الرأس بالحفاظ عليها مغلقة كما استلمها من سلفه، لكن إذا استمرت الأوضاع هكذا فإن كل محاولة لإصلاح المنظومة لن تكتمل ما لم نعيد للقراءة والاطلاع احترامهما اللازم فى نفوس الطلاب والمعلمين على حد سواء، هكذا سنجعل الطالب منجذبا للعقلية النقدية التى تستمر بالتساؤل ومطاردة المعرفة والانبهار بالبحث العلمى والنتاج الفكرى المتنوع.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة